مفكرة الإسلام: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسئوليتها عن استهداف تجمع لجنود الاحتلال الصهيوني قرب بوابة ناحل عوز شرقي غزة وذلك بعد ظهر اليوم.
وقالت السرايا في بيان لها: “إحدى المجموعات المقاتلة تمكنت من رصد قوة عسكرية كانت تهم بالتجمع قرب بوابة ناحل عوز شرقي مدينة غزة فاستهدفها مقاتلونا بخمس قذائف هاون من العيار الثقيل”.
وأكدت سرايا القدس وقوع إصابات مباشرة بالقوة المستهدفة وهروب بعض الجنود من المكان.
واضافت في البيان: “نعلن مسئوليتنا عن هذه العملية الجهادية لنؤكد على أنها تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع وتأكيدا على خيار المقاومة والجهاد”.
حماس لا تعول كثيرًا على لقاء عباس وأوباما
من ناحية أخرى قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إنها لا تعول كثيرًا على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن اليوم”.
وحذر فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في بيان من أي مساس بحقوق وثوابت واستحقاقات الشعب الفلسطيني خلال اللقاء المرتقب في البيت الأبيض”.
وأكد الناطق باسم حماس: “لابد من تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية حتى تواجه كافة التحديات.
الجهاد الإسلامي: لابد من عدم المراهنة على الموقف الأمريكي
أما حركة الجهاد الإسلامي فاعتبرت أن الرهان على الموقف الأمريكي هو رهان خاسر، ودعت الرئيس محمود عباس إلى التمسك بكل الثوابت والأسس التي ضحى من أجلها الشعب الفلسطيني، ورفض أية ضغوط أمريكية.
وقال القيادي في الحركة الشيخ نافذ عزام: “إن الولايات المتحدة وعلى مدى الستين عاما الماضية كانت شريكا لإسرائيل في كل ما تعرَّض له الشعب الفلسطيني، والذي يعش ذكرى نكبته الأولى عام 48، وبعد أيام ستحلُّ عليه ذكرى النكبة الثانية عام 67، والتي سقطت فيها مدينة القدس، وبالتأكيد لا يمكن لشعبنا على الإطلاق أن يتذكر لأمريكا سوى أنها ساعدت المحتل، وأنها تسبَّبت بشكل مباشر في اتساع معاناة شعبنا واستمرار مأساته”.
وتناول عزام تطورات الموقف الأمريكي منذ اتفاقات “أوسلو” بين منظمة التحرير وإسرائيل، وأضاف: “سنخرج بنتيجة أن الرهان على الموقف الأمريكي هو رهان خاسر، وأن أمريكا قدمت كل أشكال الدعم لإسرائيل” حربًا وسلامًا، وبالتالي نحن نرى أن الرئيس أبو مازن يجب أن يتمسك بكل الثوابت والأسس التي ضحَّى من أجلها شعبنا، ويرفض أي ضغوط أو إملاءات أمريكية أو أي مطالب لتنازل الفلسطينيين عن أي شيء”.
وأكد القيادي في الحركة أن مسيرة التسوية لم تحقق أي نتائج للشعب الفلسطيني، وأن أمريكا تتحمل مسئوليةً مباشرة عن ذلك.