(شيكة الرحمة الإسلامية) – كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن مصادر ذكرت أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” فجر أمس على دمشق قد أسفرت عن مقتل 300 شخص غالبيتهم من جنود النظام السوري.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مصادر أن الغارة خلفت كذلك سقوط عدد من الجرحى، موزعين في مستشفيات المواساة و601 العسكري والأسد الجامعي، وكذلك في مستشفى المجتهد.
من ناحية أخرى، قال الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجيش السوري الحر العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين: إن الغارة “الإسرائيلية” استهدفت مقرات الفرقة الرابعة وقيادة اللواءين 104 و105 من الحرس الجمهوري.
وأوضح أن الغارة طالت في الوقت نفسه صواريخ سكود، بالإضافة إلى صواريخ إيرانية من نوع فاتح كان يتم تجهيزها لنقلها إلى “حزب الله”.
وأماط سعيد الدين اللثام عن أن قرارًا اتخذته دول صديقة بإنشاء جيش سوري نظامي جديد تشرق عليه هيئة الأركان بقيادة اللواء سليم إدريس.
وأشار إلى أن الغارة استهدفت كذلك مخازن الذخيرة والصواريخ في جبل قاسيون التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وقال: إن الغارة استمرت لفترة قصيرة لا تتجاوز عشر دقائق، معربًا عن توقعه بأن تكون صواريخ متطورة استخدمت في القصف الذي نفذته نحو 10 طائرات حربية.
على الصعيد الدبلوماسي، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين بضرورة إيجاد “حل سياسي” للنزاع في سوريا، بعد ترجيح الغرب استخدام قوات نظام بشار الأسد أسلحة كيميائية، وشن “إسرائيل” غارتين على سوريا.
وقال فابيوس خلال زيارة لهونج كونج: إن الحال في سوريا يعبر عن “مأساة حقيقية” تهدد الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان.
وأوضح أن الوضع الكارثي الحالي لم يعد مجرد شأن محلي، وإنما هو أزمة إقليمية تستلزم البحث عن حل سياسي، ملمحًا إلى أهمية إعلان حكومة انتقالية سورية.
المصدر: مفكرة الاسلام, يوم الإثنين, 6 مايو 2013 م