(شبكة الرحمة الإسلامية) – إلى إخواني في حركة أحرار الشام الثبات الثبات والمواصلة على ما سار عليه قادتكم .
لقد غير قادة وشرعيوا حركة أحرار الشام مفاهيم خاطئة كادت أن تكون دينا يتعبد به الناس ربهم في ساحات الجهاد وكان للشيخ العالم المجاهد أبو يزن ومن معه من طلبة العلم الدور الأكبر في ذلك حيث لم أجد طالب علم في كوادر الأنصار والمهاجرين في بلاد الشام أعلم من الشيخ أبي يزن فيمن قابلتهم.
وهذه شهادة بل غالب الكوادر العلمية والعقول الشامية التحقت بحركة أحرار الشام ولم تلتحق بجبهة النصرة بسبب أن النصرة ترتبط بجماعة الدولة. فلم يكن لهم مطعن في منهج وقيادة النصرة وكان الإخوة في حينها قريبين من الشيخ الفاتح حفظه الله ويتواصلون معه للتقارب والإجتماع لوﻻ إعلان البغدادي المشؤوم الذي جر الساحة إلى هذا الحال.
ولن ننسى موقف الشيخ الحموي معنا بل له مواقف تكتب بماء من ذهب فسلام على روحه في الخالدين
وعند دخولي الشام لوﻻ قدر الله ومن علي بصحبة شيخنا الفاضل أبي محمد الجولاني ما كان يسعني إلا أن أكون جنديا في صفوف إخواني حركة أحرار الشام.
البعض ينكر عندما نقول ضربة الساحة العامة بضربة قاصمة لظهر الجهاد الشامي ويستشهد بحديث (إن الله قد تكفل بالشام) والكفالة لا ننكرها لكن هل مقتل الشيخ مروان حديد ومن معه قاصمة ظهر في حينها؟ .عجبا للقوم يستشهدون بهذا الحديث.
فنقول لهم هلا ترك المجاهدون الجهاد في الشام وتترسوا بحديث الكفالة عجبا لعقول تعيش لحظات من الجبر. وتجده ينكر على أي جملة فهمها يفهمه القاصر .تبا للتعالم والجهل والتسويف .
وعليه نكررها لقد فجعت الساحة بضربة لم يسبق لها مثيل فقادة الحركة هم من أوتاد وركائز الجهاد الشامي. بل لم تجد قادة لهم علم شرعي ووعي سياسي في ساحات الجهاد الحديثة كقادة الحركة تقبلهم الله. ونسأل الله تعالى أن يخلف الأمة فيهم خيرا ويثبت من بقي فما زالت بلاد الشام تدخر من كوادرها
وعليه نقول لإخواننا في الحركة صبرا فاكملوا مسيركم فالفجر قريب بإذن الله.
المصدر: مرصد الجهاد العالمي