(Arrahmah.com) – Alhamdulillah, dengan pertolongan Allah kami berkesem-patan melawat, melakukan ribath dan i’dad di bumi jihad Syam bertepatan pada hari-hari i’tikaf Ramadhan. Setelah perjalanan panjang, melewati perbatasan Turki-Syria, di antara pepohonan zaitun, di bawah intaian patroli tentara perbatasan, akhirnya para pimpinan Majelis Mujahidin sampai di tempat tujuan.
Amir Majelis Mujahidin, Al-Ustadz Muhammad Thalib dalam desah kelelahan bergumam: “di usia tua seperti sekarang, saya justru mendapat kesempatan menginjakkan kaki di bumi yang diberkahi Allah, Asy-Syam. Dan yang membahagiakan, saya dapat menyaksikan gelora jihad rakyat negeri ini melawan kezaliman penguasa tirani, mulkan jabariyyan, pimpinan Bashar Asad.”
Begitulah, selama lawatan di bumi jihad, pimpinan Majelis Mujahidin tak hanya silaturrahim dengan para komandan harakah jihad yang sedang bertempur di berbagai front jihad. Yang paling mengesankan adalah antusiasme masyarakat, seperti dikatakan seorang komandan katibah. Ketika ditanyakan, apa yang memotivasi kalian untuk berperang melawan tentara Bashar Asad?
“Di daerah saya terdapat sejumlah janda yang suaminya syahid, korban kekejaman tentara rezim Nushairiyah. Setiap hari saya bertemu anak-anak mereka, dan saya hanya menangis tanpa bisa berbuat apa-apa. Sekarang kami bertemu dengan Anda yang datang dari negeri yang jauh, membantu kami dengan do’a, bantuan kemanusiaan, dan juga ilmu yang bermanfaat. Kami malu pada Allah, bagaimana mungkin kami tidak akan bersemangat membela warga kami yang setiap hari terancam bom yang dijatuhkan dari pesawat…” jawabnya jelas dan tegas.
Di zona pengungsian, yang dihuni sekitar 15 ribu orang ibu-ibu, anak-anak dan orang tua. Koordinator pengungsi curhat, “di sini pendidikan anak-anak terlantar. Berpuluh tahun anak-anak kami dijauhkan dari Islam, dirusak tauhid dan moralnya. Mereka memerlukan buku-buku tauhid dan pelajaran al-Qur’an, tapi sulit kami dapatkan. Jika ingin membantu, kami tidak mau terikat karena bantuan. Bantulah kami lillahi ta’ala,” katanya penuh haru.
Namun yang mencengangkan, adalah pengakuan mereka tentang kurangnya para ulama mujahid yang berkunjung ke medan jihad ini. Dalam suatu kesempatan seorang komandan bertanya:
“Apakah harta rampasan yang kami dapatkan dalam perang melawan rezim Bashar Asad termasuk ghanimah atau bukan?
“Menurut kalian di sini, apakah negeri Suriah termasuk negara kafir atau negeri kaum Muslimin? Tanya Ustadz M. Thalib.
“Negeri kaum Muslimin,” jawab mereka.
“Jika demikian, itu bukan ghanimah melainkan harta negara yang selama ini dikuasai rezim Bashar Asad. Artinya, harta rakyat Muslimin, harus dikembalikan pada kaum Muslimin juga. Untuk itu kalian buat baitul mal, kemudian distribusikan pada para pengungsi, termasuk para mujahid juga berhak memperolehnya.”
Subhanallah, mereka kemudian minta dibuatkan buku panduan jihad, membahas tentang ghanimah dan berbagai musykilah di medan jihad.
Dari perjalanan beberapa hari itu, tersebar dari mulut ke mulut, kehadiran ulama dan pimpinan Majelis Mujahidin. Maka pada malam ke 29 Ramadhan, Imam Masjid Abu Bakar Ash-Shiddiq, kota Iblin, Provinsi Idlib, Syeikh Abu Khalid berkunjung ke markaz tempat kami beristirahat; mengundang Al-Ustadz Muhammad Thalib untuk memberikan taushiyah di hadapan jamaah masjid. Respons jamaah masjid yang antusias sungguh mengharukan.
Dan inilah taushiyah Amir Majelis Mujahidin, Al-Ustadz Muhammad Thalib yang disampaikan dalam Bahasa Arab. Selamat membaca!
Taushiyah Ramadhan 1435 H di Bumi Jihad Syam
Oleh: Al-Ustadz Muhammad Thalib
(Amir Majelis Mujahidin)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
أهل الشام الأعزاء …
أنتم تعيشون وتقيمون في أرض المباركة ، أرض أنبت الله فيها نباتات أخلدها الله ذكرها في القرآن الكريم ، في سورة التين « وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) » [التين: ١ – ٣] .
التين والزيتون نبات تنبت في أرضكم المباركة حتى اليوم ، وربما ستكون إلى يوم القيامة . ولكن هذا البلد الأمين يفقد من بلادكم .
نحن الآن نتساءل ، لماذا يفقد الأمن ؟
وكيف نعيد الأمنَ في أرضكم المباركة ؟
ومن يقدر على إعادة الأمن كي تعيشوا تحت ظلال الأمن والرحمة لا تحت ظلال الخوف والزلزلة والضرر والفتنة والمصائب كما تدركون اليوم ؟
وهذا السؤال جواب عنه موجود في الآيات بعدهما : « ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ » [التين: ٥] بعدما ذكره الله سبحانه وتعالى بأن الله خلق الإنسان منذ آدم عليه الصلاة والسلام إلى يوم القيامة في أحسن تقويم . فما معنى أحسن تقويم في هذه الآية الكريمة ؟ هل معناه الأحسن في قامة الجسم أو الصورة أو في شيء آخر .
أحسن تقويم معناه أحسنُ في الخلق والسلوك واستعداد قبول الهداية من الله وجهودهم في تنفيذ وتطبيق دين الله كافة كما قال تعالى في القرآن الكريم :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً … »
الآن يبقى سؤال ، لماذا يفقد منكم الأمن وأرضكم أرض مباركة ؟ ما الخطاء يقع بينكم حتى يتجنب الأمن منكم ويبقى منكم الصراع لا ينتهي والعداوة لا تقف والزلزلة والخوف والموت يحيطكم من كل جهة وفي أي وقت وأي مكان في أرضكم المباركة هذه . فنسأل الله أن ينقذكم من هذه الضرر والمصائب والفتنة والزلزلة في أقرب وقت ممكن .
ولكن ما الشروط التي يجب عليكم أن تستوفوها ؟
الشرط الأول : يجب عليكم أن تفضّلوا الجهاد في سبيل الله من متاع الحياة الدنيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ » . [رواه أحمد وأبو داود]
أيها الإخوان المسلمين الشاميين
أذكركم وأنبهكم بقول الله عز وجل الذي قد وعدنا كما في قوله :« يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ » [المنافقون: ٨]
إنما العزة حق لله ولرسوله وللمؤمنين .
ولكن الآن نتساءل لماذا لا تُظِلُّنا العزَّة … وبالعكس تُظِلُّنا الذِّلة والمسكنة ، ما الجواب عن هذا السؤال ؟ الجواب عنه مكتوب في قوله تعالى :« ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ الله وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ الله وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ الله وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ » [آل عمران: ١١٢] نحن المسلمين اليوم قد انقطع الصلة بالله وبالقرآن وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأننا لا نبالي تنفيذ شرائع الله وتنظيم حياتنا الاجتماعية والسياسية على دين الله الحنيف . فما الذي نجني إذاً ؟
نحن اليوم نعيش تحت ظل المهانة والمسكنة والخوف والذلة وضيق العيش وفقدان الهيبة والسلطة حتى نحن الآن نخاف على أعدائنا حتى في تبليغ الرسالة المحمّدية صراحة وجهرة باللسان والكتابة ، فيتساءل عامّة المسلمين معالجة هذه المشاكل ولكن العلماء في العالم الإسلامي يسكتون . أكثرهم أحب إليهم أن يكونوا كأذيالالنظام أو الحكومة أو المملكة .
فسبب الثاني من الذلة والمسكنة اللتان تصيبان على المسلمين والتفرق والاختلاف في صف الجهاد ، والله سبحانه وتعالى قد أمرنا أن نتَّخذ قواتنا وسلطاننا في صف واحد . قال تعالى :« إِنَّ الله يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ » [الصف: ٤]
أيها الإخوة الشاميين رحمكم الله ، وجعلكم الله الفائزين في نيل نصر في جهادكم اليوم لمقاومة أعداء الله ورسوله والمؤمنين أجمعين .
الواجب علينا اليوم في أرضكم هذا تشكيلُ صفٍّ واحد كما قال تعالى في الآية المذكورة . كل منكم فضلاً على علماءكم أن أداء هذا الواجب في أقصر وقت ممكن كي تدركوا النصر من الله في جهادكم اليوم إن شاء الله .
ثالثاً– أمركم الله أن تنفقوا من بعض أموالكم في سبيل الجهاد لأننا لا يمكن أن نجاهد العدوّ بدون أموال .
نحن نحتاج إلى السلاح والطعام للجنود فمن أين نشتري السلاح ونعد الطعام للجنود إن كنتم لا تنفقون من بعض أموالكم . المسلمون الذين عندهم أموال ولكنهم يبخلون عن إنفاقها أدخلهم الله في زمرة الكفار ، كما قال تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ » [البقرة: ٢٥٤]
لماذا سماهم الله الكافرين ؟ يعني المؤمنين الذين يبخلون في إنفاق بعض أموالهم في مساعدة المجاهدين . أنتم أهل الشام أحقّ أن تؤدوا الأمر الذي مكتوب في هذه الآية من المسلمين في أماكن أخرى .
نحن ندعوكم يا أهل الشام أن تستبقوا إلى إنفاق أموالكم في تقوية الجهاد في أرضكم هذا ونحن المسلمين في بلادنا إن شاء الله أن نساعدكم على ما استطعنا ، وندعوا الله لكم أن يجعلكم الصابرين والمصابرين والمرابطين الومتقين كي تدركوا النصر والنجاح وأفلحتم في وقت قريب إن شاء الله .
أيها الشباب المسلمين الشاميين
أنتم لا تشتكوا بعدم العلماء بينكم ليرشدوكم ويصوّبوا خطواتكم ، لكم الحق للإجتهاد حينما كنتم منفردين كما فعل أصحاب الكهف الذين قصهم الله علينا في القرآن .
أصحاب الكهف كلهم شباب أو الفتى هم تقدموا إلى الأمام لمقاومة الشرك والكفر والظلم وإكراه الناس أن يعبدوا غير الله فليس لديهم العلماء ولا المفكرون ولا الأكادميون وهم اجتهدوا بأنفسهم وسألوا الله الهداية والتوفيق والثبات والاستقامة في تمسك عقيدة التوحيد ، فهداهم الله إلى الحق وهم اختاروا العزلة من الناس ومن متاع الدنيا ولجأوا إلى الكهف فحفظهم الله فأنقذهم برحمته ومعونته .
وأنتم أيها الشباب المسلمين الشاميين ، لكم أسوة حسنة في أصحاب الكهف نرجو منكم أن تكونوا أصحاب الكهف المعاصرين في أرضكم المباركة لأن الجهاد لا يقف بعدم العلماء وبالعكس لا يمنعكم عدم العلماء أن تستمروا جهادكم إلى يوم فتح الله لكم النصر إن شاء الله .
نختم خطبتنا هذه بالحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أرض الشام المباركة
29 رمضان 1435 هـ
(محمد بن عبد الله بن طالب)
————————————–
بِسْمِ الله الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
Assalamu ‘alaikum warahmatullah wabarakatuh
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
Rakyat Syam yang terhormat…
Kalian harus menyatukan barisan untuk meraih kemenangan. Kalian sekarang hidup dan tinggal di bumi yang penuh berkah, bumi tempat tumbuhnya dua macam tetumbuhan yang Allah abadikan dalam Al-Qur’an, surah at-Tiin, 95: 1-3
- Demi buah tin dan zaitun.
- Demi bukit Thursina.
- Demi kota Makkah yang aman.
Pohon Tiin dan Zaitun masih tumbuh di bumi kalian sampai hari ini. Barangkali akan terus tumbuh sampai hari kiamat. Akan tetapi kondisi aman ternyata hari ini tidak ada lagi di negeri kalian.
Kita patut bertanya, mengapa kondisi aman hilang dari negeri ini? Bagaimana cara kita mengembalikan kondisi aman di negeri yang penuh berkah ini? Siapa yang sanggup mengembalikan kondisi aman agar kalian dapat hidup penuh rasa aman dan kasih sayang, bukan penuh rasa takut, galau, penuh bahaya, fitnah dan bencana-bencana lain yang hari ini kalian hadapi?
Jawaban atas semua pertanyaan ini terdapat pada ayat berikutnya:
“Kemudian Kami turunkan martabat manusia ke tingkat yang paling rendah.” [At-Tiin, 95: 5]
Ayat sebelumnya menyebutkan bahwa manusia diciptakan dalam keadaan baik sejak zaman Adam sampai hari kiamat dengan istilah ahsanu taqwim. Apa makna ahsanu taqwim? Apakah bermakna tubuhnya yang bagus atau rupanya yang bagus atau yang lain?
Ahsanu taqwim dalam ayat ini maksudnya adalah perilaku, perjalanan hidup, kesediaan menerima hidayah Allah dan melaksanakan syari’at Allah secara utuh. Hal ini ditegaskan pada ayat Al-Baqarah, 2: 208,
“Wahai kaum mukmin, ikutilah syari’at Islam itu seluruhnya…”
Pertanyaannya ialah, mengapa kondisi aman hilang dari bumi yang penuh berkah ini? Kesalahan apa yang kalian perbuat sehingga rasa aman jauh dari diri kalian, sedangkan permusuhan dan pertentangan terus berjalan? Begitupula rasa galau, takut dan kematian selalu mencekam kalian dari segenap penjuru dan setiap saat di setiap tempat di negeri kalian ini. Kita memohon kepada Allah, mudah-mudahan segala macam bencana ini segera Allah jauhkan dari kalian dalam waktu yang sesingkat-singkatnya.
Akan tetapi apa syarat-syaratnya yang harus kalian penuhi untuk mendapatkan kembali rasa aman itu?
Pertama, kalian harus menjadikan jihad di jalan Allah sebagai prioritas dalam hidup kalian, dan bukan mengejar kesenangan dunia. Rasulullah shallalahu ‘alaihi wa sallam bersabda:
“Jika kalian sibuk dengan jual beli sistem riba dan kalian lebih mengutamakan usaha-usaha peternakan serta pertanian, lalu kalian tinggalkan jihad, niscaya Allah akan menimpakan kehinaan terus-menerus kepada kalian. Kehinaan itu tidak akan bisa hilang sebelum kalian benar-benar kembali kepada agama kalian.” [HR Ahmad dan Abu Dawud]
Saudara-saudaraku kaum muslimin Syam…
Di sini saya ingin mengingatkan kalian berkenaan dengan firman Allah,
“Orang-orang munafik berkata kepada kaum mukmin: “Jika kita kembali ke Madinah, niscaya tokoh-tokoh yang terhormat di Madinah akan mengusir kaum Muhajirin yang hina itu.” Kehormatan itu milik Allah, milik Rasul-Nya, dan milik orang-orang mukmin. Akan tetapi orang-orang munafik itu tidak pernah memahami kehormatan yang hakiki.” [Al-Munafiqun, 63: 8]
Pada ayat ini ditegaskan bahwa kemuliaan itu hanya menjadi hak Allah, RasulNya dan kaum mukmin.
Namun pertanyaannya sekarang ialah, kenapa kita tidak hidup dalam kemuliaan? Kenapa kita hidup dalam kehinaan dan kemiskinan? Apa jawaban yang kita berikan terhadap pertanyaan ini? Jawabannya termaktub pada Ali ‘Imran, 3: 112,
“Kaum Yahudi mengalami nasib hina di mana pun mereka berada. Mereka hanya dapat selamat dari kehinaan, jika mereka mau mengikuti Islam dan menjalin persaudaraan sesama manusia dengan baik. Kaum Yahudi patut mendapatkan kehinaan dari Allah dan merasakan penderitaan. Hal yang demikian itu karena mereka sejak dahulu ingkar kepada Taurat dan Injil. Mereka juga membunuh nabi-nabi mereka dengan dalih yang tidak benar. Mereka suka berbuat durhaka kepada Allah dan biasa melanggar syari’at Allah.”
Kita kaum muslimin pada hari ini terputus hubungan dengan Allah dan Al-Qur’an serta Sunnah Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam. Kita tidak lagi peduli terhadap penerapan syari’ah Allah, pengaturan sistem sosial dan politik berdasarkan agama Allah yang lurus. Karena itu, apa hasil yang kita tuai dari perbuatan kita ini?
Pada hari ini kita hidup di bawah naungan kehinaan, kemiskinan, ketakutan, lemah mental, hidup serba sulit, hilang kewibawaan, kekuasaan, sehingga kita menjadi takut kepada musuh-musuh Islam. Bahkan menyampaikan risalah Islam secara terus terang baik dengan lisan maupun tulisan tidak berani. Orang-orang awam bertanya-tanya, apa solusi untuk menyelesaikan problem-problem kita sekarang, karena ternyata para ulama di dunia Islam bungkam seribu bahasa, bahkan sebagian ulama lebih suka menjadi corong penguasa atau kerajaan.
Kedua, kehinaan dan kemiskinan yang menimpa diri kaum muslimin dan perpecahan dalam barisan jihad merupakan sebab kelemahan kaum muslimin. Padahal Allah memerintahkan kita untuk membangun kekuatan dalam satu barisan, firman Allah:
“Sungguh Allah mencintai orang-orang yang berperang untuk membela agama Allah dalam satu barisan, seolah-olah mereka itu sebuah bangunan yang berdiri kokoh.” [Ash-Shaff, 61: 4]
Saudara-saudaraku kaum muslimin Syam…
Semoga kalian dirahmati Allah, dan semoga kalian sukses dalam meraih kemenangan di medan jihad kalian hari ini dalam menghadapi musuh-musuh Allah, Rasul-Nya dan segenap kaum mukmin.
Di negeri kalian yang penuh berkah sekarang, kewajiban utama kalian sekarang adalah membentuk satu barisan perjuangan. Kalian semua, terutama para ulama kalian harus melaksanakan kewajiban ini secepatnya, agar kalian meraih kemenangan dari Allah.
Ketiga, kalian sangat membutuhkan senjata dan makanan bagi milisi-milisi kalian. Akan tetapi dari mana uang untuk membeli senjata dan makanan bila kalian sendiri tidak mau mengeluarkan infaq dari harta kalian? Kaum muslimin yang mempunyai harta tetapi kikir untuk mendermakannya di jalan Allah, Allah kelompokkan mereka dalam golongan kafir,
“Wahai kaum mukmin, keluarkanlah derma dari sebagian harta yang Kami berikan kepada kalian sebelum datang hari kiamat. Pada hari kiamat tidak ada lagi tebusan dosa. Tidak ada teman yang dapat menolong orang-orang kafir, dan bagi mereka tidak ada pertolongan dari Allah. Orang-orang kafir itu benar-benar merugikan diri sendiri.” [Al-Baqarah, 2: 254]
Mengapa orang-orang semacam itu disebut kafir padahal zahirnya mukmin?
Karena orang-orang mukmin ini kikir mendermakan sebagian hartanya untuk mendukung perjuangan kaum mujahidin. Kalian penduduk Suriah yang muslim lebih bertanggung jawab untuk melaksanakan perintah Allah ini daripada kaum muslimin di negeri lain. Kami mendoakan semoga kalian berlomba-lomba menginfaqkan sebagian harta kalian untuk memperkuat barisan jihad di bumi kalian yang penuh berkah. Mudah-mudahan kami yang ada di luar Suriah dapat membantu kalian semampu kami.
Kami berdoa kepada Allah, semoga kalian menjadi orang-orang yang sabar, tangguh dalam meningkatkan kesabaran, tabah bertahan melindungi tanah air Islam, agar kalian dapat meraih kemenangan dan keberuntungan dalam waktu yang singkat insyaAllah.
Wahai para pemuda muslim Syam…
Kalian jangan suka mengeluh lantaran di tengah kalian tidak ada ulama yang dapat membimbing dan meluruskan kesalahan-kesalahan kalian. Sekalipun demikian, kalian tetap mempunyai hak untuk berijtihad secara mandiri, sebagaimana diperbuat oleh Ashabul Kahfi yang Allah ceriterakan di dalam Al-Quran.
Ashabul Kahfi seluruhnya adalah anak-anak muda, mereka tampil maju kedepan melawan kesyirikan dan kekafiran, kezaliman dan penindasan untuk memaksa manusia menyembah kepada selain Allah. Mereka dahulu tidak punya ulama atau para pemikir atau tokoh-tokoh akademik. Mereka berijtihad sendiri dan memohon kepada Allah untuk memberi hidayah atau taufiq dan berpegang kepada aqidah tauhid. Allah kemudian memberi hidayah kepada mereka lalu mereka memilih mengasingkan diri dari tengah masyarakat dan kesenangan duniawi lalu berlindung kedalam gua. Karena itu Allah memelihara mereka dan menyelamatkan mereka dengan rahmat dan pertolongan-Nya.
Wahai pemuda muslim Syam…
Kalian punya contoh yang baik dalam diri Ashabul Kahfi. Semoga kalian dapat menjadi Ashabul Kahfi moderen di bumi kalian yang penuh berkah. Sebab jihad tidak berhenti karena alasan tidak ada ulama. Sebaliknya, tidak adanya ulama tidak boleh menghentikan jihad kalian. Teruskanlah jihad kalian sampai Allah membuka kemenangan bagi kalian.
Wassalamu ‘alaikum warahmatullah wabarakatuh
Bumi Syam yang berkah,
29 Ramadhan 1435 H
(Muhammad bin Abdullah bin Thalib)
(Ukasyah/arrahmah.com)