(شبكة الرحمة الإسلامية) – قال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين في اتصال مع وكالة شهادة الإخبارية أن العملية الإستشهادية التي استهدفت ظهر اليوم مطعما يرتاده الإثيوبيون والجيبوتيون وقيادة مليشيات الحكومة في المدينة أسفر عن مقتل 25 بينهم 13 من القوات الإثيوبية و 12 من القوات الجيبوتية والمليشيات.
وقال أبو مصعب أن العملية التي استهدفت المطعم الذي يقع شرق المدينة مقابل مقر إدارة الإقليم كانت عملية استشهادية نفذها جندي ينتمي للحركة من كتيبة الإستشهاديين، ومن بين القتلى والجرحى في الهجوم ضباط أحدهم يعمل مترجم ومسؤولين في الحكومة وأعضاء من البرلمان.
واعترفت حكومة حسن شيخ بمقتل 13 فقط داخل المطعم، وقال بشير دوري نائب مسؤول المدينة المعين من قبل الحكومة أنهم طلبوا طائرات لنقل الجرحى إلى مقديشو، بينما رفضت القوات الإثيوبية الحديث عن عدد خسائرها ومنعت الصحفيين من تصوير الجرحى والقتلى من القوات الإثيوبية.
وكانت مدينة بلدوين تشهد لحظة وقوع العملية انتشارات أمنيا مكثفا، وقد اغتال مسلحون الليلة الماضية الضابط في المليشيات عبد الفتاح غوري في إحدى القرى التي تقع بضواحي المدينة.
وتأتي العملية بعد أيام من حديث أدلى به الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي قال فيه أنه لا يبالي بتهديدات حركة الشباب المجاهدين، وقال اسماعيل غيلي في تصريحه أن القوات الجيبوتية ستبقى في الصومال حتى تستقر الأوضاع حسب تعبيره.
يذكر أنه في عام 2009 نفذت حركة الشباب المجاهدين عملية استشهادية مماثلة في فندق مدينة وسط بلدوين، وأسفرت العملية حينها عن مقتل عمر حاشي وزير أمن الحكومة ومسؤولين ووزراء بالإضافة إلى السفير الإثيوبي.
المصدر: وكالة شهادة الإخبارية