(شبكة الرحمة الإسلامية) – ارتكب الطيران الإسرائيلي مساء السبت مجرزة في حي التفاح شرقي غزة إثر قصفه تجمعا سكانيا، مما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 45، لتتجاوز حصيلة العدوان الإسرائيلي 150 شهيدا ونحو 1000 جريح.
وأضاف أن عددا من المصابين الذين نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في حالة خطيرة, مشيرا إلى أن بعض الجثامين تحولت إلى أشلاء. من جهته, قال مراسل الجزيرة تامر المسحال إن حالة من الغضب سادت في مجمع الشفاء الطبي إثر المجزرة.
وبعيد مجزرة حي التفاح, استشهد فلسطيني وأصيب أربعة في غارة جديدة على رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لمراسل الجزيرة.
وكان الطيران الإسرائيلي شن في وقت سابق السبت سلسلة من الغارات على مختلف مناطق غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.
وقال مراسل الجزيرة تامر المسحال إن الغارات الإسرائيلية أوقعت السبت أكثر من أربعين شهيدا بالإضافة إلى عشرات الجرحى. ومن بين شهداء السبت خمسة بمدينة غزة، وثلاثة في جباليا وخان يونس والبريج، وفق الناطق باسم وزارة الصحة بالقطاع أشرف القدرة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بالقطاع وائل الدحدوح بوقوع غارتين، إحداهما على عجلين وخلفت جريحين، والأخرى على حي الزيتون وخلفت شهيدا وثلاثة جرحى.
ومن بين ضحايا السبت كذلك ستة شهداء قتلوا في قصف استهدف حي الشيخ رضوان شمال غزة، ومنهم نضال الملش ابن شقيقة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفتاتان استشهدتا في غارة استهدفت جمعية للمعوقين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وثلاثة فلسطينيين استشهدوا في متنزه بحي التفاح شرقي القطاع.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت شريط فيديو يظهر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا بقطاع غزة بعد مرور 56 ثانية فقط على سقوط ما تصفه سلطات الاحتلال بقذيفة تحذيرية على المنزل.
وقد أظهر مقطع مصور بُث على الإنترنت لحظة قصف قوات الاحتلال منزل إحدى العائلات في قطاع غزة بصاروخين من طائرة إف 16 بعد نحو دقيقة من إطلاق صاروخ تحذيري.
كما أظهر مقطع مصور من مستشفى في قطاع غزة بُث على الإنترنت والدا يبكي طفله البالغ من العمر أربع سنوات بعدما استشهد جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم شمال القطاع ليل أمس.
المصدر: الجزيرة نت