(شبكة الرحمة الإسلامية) – بسم الله الرحمن الرحيم
{“وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ”}
||دك “سديروت” برشقة صواريخ ردًا على زيارة كلب الروم أوباما||
الحمد لله ثم الحمد لله, الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره, ينصر من نصره ويشكر من شكره ويذكر من ذكره، والصلاة والسلام على الضحوك القتَّال الذي جاهد في الله حق جهاده حتى أتاهُ اليقين أما بعد:
من جنود أسامة إلى كلب الروم أوباما:
توكلاً على الله تعالى وإيماناً منا بقدرية المدافعة وحتمية تعذيب أعداء الله يهود بقول الله: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ”, يعلن مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس مسئوليته عن إطلاق رشقة من الصواريخ تجاه مغتصبة “سديروت” الصهيونية صباح يوم الخميس 9 جمادى الأولى 1434 الموافق 21 – 3 – 2013؛ لتقول لكلب الروم أوباما: لن تنعموا بالأمن حتى نعيشه واقعاً في كل بلاد المسلمين وحتى تخرج جيوش الكفر من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم, فرسالتنا التي تحملها الصواريخ مفادها أن الجهاد لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر حتى يحكم الله بيننا وبينكم وحتى تخرجوا من أرضنا صاغرين، ولإن وجدتم من بني جلدتنا من يستقبلكم بالورود، فإن للديار أسودًا عن عرينها تذود.
وتجاه تباهي كلب الروم ومجرمي الحرب بقبتهم الفولاذية المزعومة، إننا نؤكد لهم أن كل تقنياتهم العسكرية وقببهم الواهية لن تستطيع بقدرة الله عز وجل أن توقف قدر الله تعالى في تعذيبهم, وإن تدنيسكم لأرض المسرى والمسجد الأقصى لن يمر عبر الشجب والكلمات الجوفاء بل عبر رشقكم بالصواريخ الصائبات, وبيننا وبينكم أياماً تشيب لهولها الولدان, وضرباتنا مستمرة بإذن الله تعالى، نحدد زمانها ومكانها وفق سياستنا الشرعية وترتيباتنا العسكرية، دون التفات لهدنة مزعومة عفى عليها الدهر عبر مسلسل الخروقات اليهودية المتكررة لها منذ أول يوم على توقيعها، فباتت جزءًا من الماضي.
الله أكبر
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
***
مجلس شورى المجاهدين
أكناف بيت المقدس
الخميس 9 جمادى الأولى 1434 هـ الموافق 21 – 3 – 2013 م
المصدر: مركز ابن تيميّة للإعلام