(شبكة الرحمة الإسلامية) – أماط عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري المنشق، اللثام عن حقيقة عدد الضحايا الذين خلفتهم مذبحة الميليشيات النظامية السوري في كل من البيضا وبانياس.
وأكد خدام في تصريح أدلى به لمحطة العربية أن الحصيلة الأولية تفيد بسقوط 700 قتيل حتى الآن.
وقد ألقى المرصد السورى لحقوق الإنسان بالمسئولية على المجتمع الدولى في عدم التعامل مع مجزرة قرية البيضا بمدينة بانياس الساحلية السورية التى ارتكبتها القوات النظامية السورية.
وقال المرصد فى بيان اليوم الجمعة: “المجتمع الدولى الصامت على مجازر وجرائم النظام السورى يتحمل المسئولية الأخلاقية عن مجزرة قرية البيضا، التى ارتكبت على أساس طائفى من قبل الأدوات الطائفية للنظام السورى”.
وأضاف المرصد: “القوات النظامية السورية ارتكبت بالتعاون مع مجموعات من ما يسمى اللجان الشعبية المسلحة من الطائفة العلوية مجزرة مروعة على أساس طائفى فى قرية البيضا”.
إلى ذلك كشف الناشط أنس عيروط عن تفاصيل تخص المجزرة التي ارتكبت بحق أهل البيضا ذبحاً ورمياً بالرصاص، مؤكداً أن جثث عائلات بأكملها مرمية على قارعة الطريق.
وقال نشطاء إن قوات الأسد حاصرت بلدتي البيضا والمرقب على الطريق إلى مدينة بانياس الساحلية أمس الخميس في أحدث مرحلة في حملة لتأمين الطريق بين الساحل والعاصمة.
وتشهد جبهات الشمال لاسيما في حلب كراً وفراً بين الجيش الحر وقوات الأسد، مع محاولات الحر السيطرة على مطاري كويرس ومنغ.
ويعزو ناشطون تكثيف قوات الأسد هجومها على حمص وريفها إلى التخطيط لقيام دويلة طائفية بدعم من إيران وحزب الله الذي اعترف أمينه العام بمشاركة عناصر من حزبه في الحرب داخل سوريا، لا سيما في ريف القصير.
المصدر: مفكرة الاسلام