بسم الله الرحمن الرحيم
بيان و توضيح في الرد على الحكومة النمساوية بخصوص التهم المنسوبة إلى الأخ محمد شوقي المعتقل في سجن يوسف شتادت – فيينا .
السلام على من اتبع الهدي ثم أما بعد:-
فقد اطلعنا على بعض ما جاء عن لجنة الادعاء العام في المحاكم النمساوية بخصوص التهم الموجهة إلى الأخ محمد شوقي محمود والمعتقل في سجن يوسف شتادت بفيينا عاصمة النمسا والذي نسبت إليه اتهامات عديدة من بينها ما يخصنا و نحن في جيش الإسلام نحب أن ننبه على بعض الأمور المتعلقة بهذه المحاكمة الساخرة و التهم الجائرة نصرة للحق و لأحد المسلمين المظلومين :-
أولاً : إن الصورة الحقيقة التي تقوم بها المحاكم النمساوية هي في الحقيقة محاكمة للإسلام في ذاته وليس لشخص مسلم و معلوم لكل من اطلع على أخبار ومجريات هذه المحاكمة يعلم مدى العنصرية التي تميزت بها المحكمة بالتعامل مع الأخ كونه مسلما وليس كونه مدانا .
ثـانياً : إن الغرب دائما يدندن حول مبدأ الحرية والديمقراطية و هو الذي يمنع في الوقت نفسه زوجة الأخ من ارتداء النقاب في المحكمة و هو الزي الشرعي لها و القيام بطردها من المحكمة إن لم تنـزع عنها نقابها في الوقت الذي كان الشهود أمام المحكمة يرتدون غطاء الوجه و ذلك لأمنهم الشخصي و هذا دليل واضح على عدم احترام هذه المحاكم للدين الإسلامي .
ثـالثا : إن المحكمة حاولت أن تضخم قضية الأخ وتعرضها على أنها قضية أمنية و أنها منعت البلاد من خطر أمني كان يوشك أن يقع بها ، و كل هذا في الحقيقة إنما هو هالة إعلامية لا أساس لها من الصحة .
رابعـاً : وجهت المحكمة إلى الأخ محمد شوقي محمود المعتقل لديها تهمة التخطيط لاختطاف الصحفي البريطاني آلن جونستون في قطاع غزة ولا ندرى كيف تم هذا التخطيط لرجل جالس في النمسا ولم يرى غزة قط و لربما لم يزر أي دولة عربية من سنوات عدة .
خامسًا : إن النمسا تحاكم الأخ محمد شوقي محمود و توجه له تهمة التخطيط لاختطاف صحفي في قطاع غزة و ليس على أراضيها و ليس نمساوياً بينما جنودها يقتلون المسلمين في أفغانستان فبأي عقل يكون هذا الحكم .
سادساً : نؤكد أن الأخ محمود لا علاقة له بالجيش و لم يكن له أي ضلوع في أسر الصحفي البريطاني آلن جونستون لا من قريب ولا من بعيد و لم تكن له أي علاقة و لا علم بهذه العملية و أن هذه الاتهامات التي نسبت إليه لا صحة لها على الإطلاق و هي في الأساس محض كذب .
سابعاً : لقد اتصل الأخ محمد شوقي محمود بالرسائل الخاصة عبر أحد المنتديات على شبكة الإنترنت مـُبدياً رغبة أحد الصحفيين النمساويين لمعرفة بعض الأخبار عن الصحفي البريطاني الأسير فكان بمثابة وسيط بين جيش الإسلام و بين الصحفي النمساوي و كان دوره مقتصرا على هذا فقط لا شيء غيره ، و قد وجّه الأخ أكثر من مرة النصح لنا بعدم الإقدام على إيذاء الصحفي و كانت هذه وجهة نظر له يرى فيها الفائدة لجميع الأطراف .
ثامنـًا : نطالب الحكومة النمساوية بالإفراج عن الأخ في أسرع وقت و التعويض المادي والمعنوي له ولزوجته وتقديم كل من تسبب في إجهاض زوجته إلى المحاكمة بسبب قسوة الشرطة النمساوية في التعامل معها .
تـاسعـًا : يحق للأخ محمد شوقي محمود أن يستخدم هذا البيان للتعامل به كدليل براءة له من التهمة الموجه له زورا و ظلما بخصوص التخطيط بأسر الصحفي البريطاني آلن جونستون والانضمام لجماعة جيش الإسلام في قطاع غزة أمام جميع المحاكم النمساوية دون استثناء .
والسلام على من اتبع الهدي .
جيش الإسلام – القيادة العامة
أرض الرباط – فلسطين
الخميس 3صفر 1430 هـ
29 يناير 2009