(شبكة الرحمة الإسلامية) – جبهة النصرة – بيان رقم 16 – فـكّـوا الـعـانـي (1) : ضمن مجريات ملف التفاوض بشأن الجنود اللبنانيين المحتجزين
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم 16
فـكّـوا الـعـانـي (1)
ضمن مجريات ملف التفاوض بشأن الجنود اللبنانيين المحتجزين لدينا دخل الموفد القطري أحمد الخطيب إلى عرسال ومعه مساعدات لللاجئين السوريين كخطوة أولى في تقدم المفاوضات ثم انتقل إلى جرود عرسال يوم الخميس 6-1-1436هـ الموافق لـ 30-10-2014م، والتقى مع اللجنة المكلّفة من قبلنا بخصوص الأسرى، وتمّ عرض ثلاثة مقترحات مدوّنة في آخر البيان، ومن ثم غادر الموفد القطري إلى الجهة اللبنانيّة المكلفة بمتابعة الملف، وأبلغهم بمجريات المقابلة مع الهيئة ثم عاد يوم السبت 8-1-1436هـ الموافق لـ 1-11-2014م وأبدى شبه موافقة مبدئية على اطلاق سراح أسرى من سجون النظام اللبناني واطلاق سراح أخوات من سجون النظام النصيري السوري وتمّ تسليمه لائحة بأسماء بعضهم.
المقترحات التي تمّ عرضها على الوفد القطري:
1- إطلاق سراح 10 أخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز.
2- إطلاق سراح 7 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أخت من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز.
3- إطلاق سراح 5 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 أخت من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز.
في حال تم الإتفاق على أحد هذه المقترحات فتتم عملية تسليم الأخوات في تركيا أو قطر حصراً، ويتم تسليم الأخوة السوريين واللبنانيين من سجون النظام اللبناني في جرود عرسال أو حسب طلب الأخ، أمّا الأخوة من الجنسيات الأخرى فيتم تسليمهم على الحدود السوريّة التركيّة أو حسب طلب الأخ، ويتم توثيق كلّ ذلك عبر وسائل الإعلام.
* لابدّ من التذكير بأن حزب اللات الإيراني هو من ورّط لبنان بهذا الملف من خلال محاربة وتهجير أهل السنّة في سوريا بوقوفه إلى جانب النظام النصيري المجرم وتحكمه بقرارات الجيش اللبناني.
* لا يزال يقبع في سجون النظام النصيري أكثر من 5000 أخت من أهل السنّة يستصرخن المسلمين في شتى بقاع الأرض، وندعوا كل غيور على أخذ دوره في فكّ أسرهنّ.
قال صلى الله عليه وسلم: (فُكُّوا الْعَانِيَ يَعْنِي الْأَسِيرَ وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ) رواه البخاري.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
8 محرم 1436هـ
01/11/2014م