مفكرة الإسلام: اعترف جيش الاحتلال الأمريكي بإصابة تسعة من جنوده جراء عملية تفجيرية مزدوجة إلى الشرق من العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب “الجزيرة نت” قال جيش الاحتلال الأمريكي إن الجنود التسعة أصيبوا في انفجار قنبلتين قرب قافلة عسكرية شرقي العاصمة بغداد.
وأضافت مصادر جيش الاحتلال أن الانفجارين وقعا قرب جامع الفردوس في منطقة حي أور شرق بغداد، وأسفرا عن إعطاب آلية من نوع همر.
مجلس النواب يعتزم الاجتماع مع قيادة عمليات بغداد
من ناحية ثانية يعقد مجلس النواب العراقي السبت اجتماعًا مع قيادة عمليات بغداد لدراسة الوضع الأمني في العراق بعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية.
وقال مصدر في البرلمان إن أعضاء مجلس النواب صوتوا في جستهم على الاجتماع بقيادة عمليات بغداد لدراسة الوضع الأمني.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى الوقوف على مدى استعداد قوات الشرطة وقدرتها على الحفاظ على الوضع الأمني بعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من المدن نهاية يونيو الجاري.
وجاء هذا القرار بعدأن شهدت بغداد خلال اليومين الماضيين تفجيرات عديدة في مناطق مختلفة من العاصمة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
14 قتيلا وجريحًا من الشرطة في هجومين بالفلوجة
وحول تطورات الأوضاع الميدانية أفادت مصادر عراقية بمقتل أربعة من عناصر الشرطة وإصابة عشرة آخرين بجراح جراء هجومين منفصلين وقعا بالقرب من مدينة الفلوجة على مسافة50 كم غرب بغداد.
وقال الرائد رحيم زبن مدير إعلام شرطة محافظة الأنبار: “ثلاثة عناصر من الشرطة لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة عامرية الفلوجة شرق مدينة الفلوجة”.
وفيما يتعلق بالهجوم الآخر صرح الرائد ياسين إسماعيل من شرطة الفلوجة بأن شرطيًا قد قتل وأصيب ثلاثة آخرون في عملية مسلحة استهدفت حاجز تفتيش في قرية السعدان جنوب شرق الفلوجة.
وأضاف المصدر الأمني أن المهاجمين كانوا يستقلوا سيارة وأطلقوا النار على عناصر الشرطة من على متنها.
إصابة قيادي في التيار الصدري خلال هجوم مسلح
إلى ذلك ذكرت مصادر الشرطة أن قياديًا في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر قد أفلت من محاولة اغتيال أدت إلى إصابته بجروح بالغة في مدينة الديوانية 180 كم جنوب بغداد.
وقال مسئول في شرطة الديوانية إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حامد السعيدي بالقرب من منزله مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأضاف المصدر أن السعيدي يتلقى العلاج في مستشفى الديوانية تحت حراسة مشددة من الشرطة.
البنتاجون يتوقع زيادة التوترات في العراق
إلى ذلك أعلنت وزارة الحرب الأمريكية “البنتاجون” أنها تتوقع زيادة في النشاطات المسلحة في العراق مع اقتراب الموعد النهائي لانسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من جميع المدن في الثلاثين من الشهر الحالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف موريل إن الحوادث الأمنية تظل في أدنى مستوياتها منذ بدء الغزو العسكري في العراق في عام 2003، وزعم أنه وعلى الرغم من الحوادث الكبيرة المتفرقة فإن الوضع الأمني يعتبر أفضل من أوقات سابقة.
وأضاف موريل: “توقعنا وقلقنا بالنسبة للفترة المقبلة يرجعان إلى نمط السلوك الذي ظهر خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومعروف تاريخيًا في العراق أن اقتراب مواعيد ذات دلالات معينة مثل تلك المتعلقة بإجراء الانتخابات أو تواريخ جوهرية أخرى تتزامن معها زيادة في التوترات والنشاطات المسلحة”.
وكان المسئولون العراقيون قد حذروا من أن القاعدة في العراق وجماعات مسلحة أخرى قد تستغل انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية لشن هجمات جديدة.