(شبكة الرحمة الإسلامية) – لقي 22 مقاتلاً من حزب الله اللبناني مصرعهم في المعارك الدائرة في القصير بريف محافظة حمص السورية، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.
وأشار المصدر إلى ارتفاع عدد قتلى الحزب منذ بدء مشاركته في المعارك داخل سوريا قبل أشهر إلى 110 عناصر.
وذكرت المصادر الإعلامية للمعارضة السورية أن الجيش السوري الحر يتصدى لليوم السادس على التوالي لمحاولات حزب الله والنظام اقتحام المدينة.
وتركزت محاولات الاقتحام الأخيرة من جانب قوات حزب الله على قرى الضبعة والحميدية الواقعة في الريف الشمالي للقصير، لكن قوات الجيش الحر نجحت بصدهم وإبعادهم عن القرى.
كما شهدت تلك البلدات خمس غارات جوية لطيران النظام، 3 منها على مطار الضبعة المحرر، الذي نفى ناشطون ما نقله الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري عن اقتحامه من قبل الجيش السوري.
وإلى ذلك، تشن قوات النظام السورية غارات على القصير كغطاء جوي لقوات حزب الله الذي يحاول التوغل في المدينة.
ونجح الجيش السوري الحر، ليل السبت، في صد محاولة اقتحام المدينة، وقتل 8 عناصر من الحزب و3 من قوات النظام، ليرتفع عدد قتلى الحزب في القصير إلى أكثر من 130 عنصراً، وهي حصيلة بحسب مصادر المعارضة ووكالة الأنباء الفرنسية.
وفيما يحجم آلاف السكان في القصير عن الفرار خشية التعرض لإعدامات جماعية على يد حزب الله الذي يحاصر المدينة منذ أيام، يهدد الواقع الحالي بحصول مجازر في مدينة يحاصر داخلها ما يزيد على 20 ألف مدني من قبل قوات حزب الله وبشار الأسد.
المصدر: قناة العربية, يوم الأحد 26 مايو 2013 م