(شبكة الرحمة الإسلامية) – حددت محكمة أمن الدولة الأردنية يوم 26 من الشهر الجاري للحكم على الشيخ عمر عثمان محمود الشهير بأبي قتادة الفلسطيني بموجب تهم بالإرهاب.
وأكد المحاميان في مرافعتهما النهائية أمام المحكمة أن اسم أبي قتادة لم يرد في أي من وقائع القضية، ولم يتطرق إليه أي من شهود النيابة.
كما طالب المحاميان بتنفيذ اتفاقية المساعدة القانونية الموقعة بين الأردن وبريطانيا، والتي تم تسليم أبو قتادة بمقتضاها بعد أن سردا عدة نقاط قالا إن الأردن لم يلتزم بها في الاتفاقية.
طلب بالبراءة
وكان الشيخ أبو قتادة الفلسطيني طالب المحكمة في جلسة عقدت أمس بالحكم عليه بالبراءة، وقال أمام المحكمة “أنا غير مذنب، المطلوب إعلان براءتي”.
ويعتبر الشيخ أبو قتادة -المولود عام 1960 في بيت لحم بالضفة الغربية- أحد أهم مراجع التيار السلفي الجهادي، وأقام في بريطانيا منذ عام 1993 بعد طلبه اللجوء السياسي فيها إلى أن سلمته لندن إلى عمان في يوليو/تموز الماضي.
وأعاد الأردن محاكمة أبي قتادة بعد الحكم عليه في قضيتين إحداهما بالسجن المؤبد عام 2000 بتهم الضلوع في أعمال إرهابية على خلفية اتهامه بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد سياح، إضافة إلى تهم بتنفيذ هجمات “إرهابية” بينها هجوم على المدرسة الأميركية بعمان عام 1999، فيما عرف بقضية “الإصلاح والتحدي” التي أفرج عن كل المحكومين فيها بعد تبرئتهم من قبل محكمة التمييز الأردنية.
المصدر: الجزيرة نت