(شبكة الرحمة الإسلامية) – كشف مسئولون أمريكيون أنَّ وزارتي الدفاع (البنتاجون) والخارجية بادرتا إلى مساعدة الحكومة الليبية على إنشاء قوة كوماندوس لمحاربة المسلحين الذين قتلوا السفير الأمريكي كريس ستيفنز و3 آخرين في ليبيا الشهر الماضي، ومساعدة البلاد على مواجهة الميليشيات فيها. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن المسئولين قولهم إنَّ إدارة الرئيس باراك أوباما حصلت سرًا على موافقة الكونجرس على نقل 8 مليون دولار من عمليات البنتاجون وأعمال المساعدة في مكافحة “الإرهاب” المخصصة لباكستان لبدء عملية إنشاء قوة نخبة ليبية خلال العام المقبل يبلغ عديد عناصرها حوالي 500 جندي.
وأشار المسئولون إلى أنَّ قوات العمليات الخاصة الأمريكية قد تهتمّ بتدريب قوة الكوماندوس الجديدة كما سبق وفعلت مع قوات مكافحة “الإرهاب” في باكستان واليمن.
وأضافوا “أنَّ الجهد لإنشاء الوحدة الجديدة بدأ قبل مقتل السفير ستيفنز والأمريكيين الثلاثة الآخرين في بنغازي، لكن الخطة اكتسبت زخمًا أكثر بعد الهجوم”.
وأوضحت الصحيفة أنَّه بحسب مذكرة داخلية غير سرية لوزارة الخارجية أرسلت إلى الكونجرس في 4 سبتمبر فإنَّ الهدف من إنشاء القوة هو “تعزيز قدرة ليبيا على الدفاع عن نفسها ومواجهة تهديدات القاعدة وشركائها”.
و تشير وثيقة للبنتاجون إلى أنَّ قوة الكوماندوس الليبية “ستواجه المنظمات الإرهابية والمتطرفة وتهزمها”.
ولم يتخذ قرار نهائي بشأن هذه الخطة وتفاصيل كثيرة لم تحدد بعد مثل مهمة وتركيبة وحدة الكوماندوس، إلا أن مسئولين حكوميين أمريكيين يقولون إن الخطوط الرئيسية نوقشت مع مسئولين مدنيين وعسكريين ليبيين في إطار حزمة مساعدة أمنية أمريكية أوسع لليبيا.
وتوقع مسئولون في واشنطن أن يتخذ قرار نهائي في هذه المسألة مع نهاية العام الحالي، على أن يبدأ المدربون تهيئة الوحدات الرئيسية خلال 12 شهرًا.
المصدر: شبكة الشموخ الإسلامية