(شبكة الرحمة الإسلامية) – أعلن التلفزيون الحكومي في إثيوبيا الثلاثاء وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي ميلس زيناوي عن عمر يناهز الـ57 عاما.
وعين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين قائما بأعمال رئيس الوزراء، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
ولم يظهر زيناوي خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت الحكومة في يوليو / تموز إنه في عطلة للتعافي من اعتلال لم يكشف عن طبيعته.
وترددت شائعات بأن زيناوي أصيب بمرض خطير، منذ غيابه عن مؤتمر قمة إفريقي عقد في أديس أبابا الشهر الماضي، لكن الحكومة الإثيوبية سارعت بالإعلان أن رئيس الوزراء نقل للعلاج خارج البلاد، لكنها نفت في الوقت نفسه أن يكون في حالة صحية حرجة.
وشغل زيناوي منصب الرئيس منذ إطاحة المجلس العسكري لمنغيستو هيلا مريم في عام 1991، وحتى عام 1995، قبل توليه رئاسة الوزارة عام 1995.
المسلمون عانوا بشدة في ظل حكم زيناوي
وقد عانى المسلمين في أثيوبيا في ظل حكم زيناوي من اضطهاد متفاقم وحرمانهم من حقوقهم الدينية، فقد أفادت التقارير الإخبارية مؤخراً ان المسلمين قد فاض بهم الكيل من جراء الاضطهاد الشديد لدينهم حيث خرجوا بمسيرات ومظاهرات ضمت عشرات الآلاف بعد صلاة العيد للتعبير عن مشاعرهم الساخطة على انتهاك حريتهم الدينية، حيث تعمل الحكومة النصرانية الأثيوبية على محاربة التدين الإسلامي وذلك بتمكين إحدى الطوائف الضالة المسماة بـ”الأحباش” من إدارة شئون المسلمين والتحدث باسهم وتمثيلهم وهو ما يرفضه المسلمون في أثيوبيا.
كما تحتل أثيوبيا اقليم اوجادين الصومالي المسلم وقد قامت بقتل عشرات الآلاف من سكانه وهدمت وأحرقت آلاف القرى والأراضي الزراعية.
كما قامت القوات الأثيوبية في عهد زيناوي -ولازالت – بغزو الأراضي الصومالية لمنع قيام دولة صومالية تحكم بالشريعة الإسلامية ، حيث قتل آلاف الصوماليين .
ولازالت القوات الأثيوبية تحتل عدداً من المدن داخل الصومال حتى اليوم.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق