(شبكة الرحمة الإسلامية) – تكبد العدو خسائر فادحة في الهجوم الاستشهادي الواسع على مطار جلال آباد بولاية ننجرهار، والذي يعد قاعدة عسكرية كبيرة للقوات الأمريكية في الولاية، وقد شارك في هذا الهجوم 12 من المجاهدين الأبطال وبدأ في الساعة السادسة تقريبا من صباح اليوم.
تفيد المعلومات الواصلة بأن في البداية فجر الاستشهادي البطل/ صديق الله سيارته المفخخة من طراز سرف، عند بوابة دخول رقم 2 المختصة لجنود القوات الأمريكية، حيث أسفر الانفجار الهائل عن تدمير جميع نقاط التفتيش وغرف المراقبة للجنود الأمريكيين الواقعة قرب مدخل المطار.
وبعد هذا الانفجار اقتحم فريق ثاني من المجاهدين الاستشهاديين لابسين زي قوات ايساف، ومدججين برشاشات آلية، وقذائف صاروخية، ورشاشات بيكا، وقنابل يدوية ومتفجرات، ودخلوا المطار في باص صغير مفخخ بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، وحسب تكتيك خاص تمكن المجاهدون من الوصول إلى داخل المطار، وبسرعة تمكن كل استشهادي من الوصول إلى هدفه المخطط، وشرع كل استشهادي بإطلاق نيران أسلحته على جنود العدو.
يقول شهود عيان بأن المجاهدين استمروا في المعركة مع جنود العدو إلى الساعة الثامنة والنصف، وخلال المعركة فجر المجاهدون الباص المفخخ الذي أتوا فيه بواسطة آلة التحكم من بعد، مما أسفر عن اشتعال النار في مباني العدو القريبة.
خلال الاشتباكات الشديدة التي استمرت لساعتين ونصف الساعة، قتل عشرات الجنود الأمريكيين والعملاء، وأصيب عدد كبير آخر بجروح.
كما لحقت أضرار ضخمة بمخابئ العدو داخل المطار، كما استهدف المجاهدون طائرتين داخل المطار وحطموها تماما.
خلال الهجوم أطلق عدد آخر من المجاهدين عدة صواريخ صوب المطار، ونتيجة هذا القصف تمكن 5 من المجاهدين الاستشهاديين بالانسحاب الآمن من ميدان المعركة، ولله الحمد رجعوا سالمين إلى إخوانهم المجاهدين.
يذكر بأن خلال المعركة الشديدة استشهد كل من الأبطال: محمد عمر من ولاية ننجرهار، سرفراز من مديرية قره باغ بغزني، اويس خان من مديرية محمد آغة بلوجر، جلال من مدينة جرديز مركز بكتيا، وصديق الله وجمشيد من سكان ولاية ننجرهار.
تقبلهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
2012-12-02
ذبيح الله مجاهد, الأحد، ۱۸ محرم ۱٤۳٤الأحد, 02 ديسمبر 2012 18:21