(شبكة الرحمة الإسلامية) – هدد شيوخ وعقلاء وأعيان وأبناء قيفة وجمع من أبناء مديريات رداع السبع بولاية البيضاء ومجموعة من قبائل الحداء وعنس أنهم في حال تعرضوا أو أنصار الشريعة لأي قصف أمريكي أو اعتداء من قبل نظام صنعاء فإنهم سوف يعلنون الحرب عليه في رداع .
وأوضح مراسل مدد في ولاية البيضاء أن اجتماعا موسعا عقدته الأطراف المذكورة يوم الخميس الماضي العاشر من رجب دان واستنكر القصف الأمريكي الذي نجا منه الشيخ قائد أحمد ناصر الذهب شيخ مشائخ قيفة الأسبوع الماضي وقضى فيه ثلاثة من مرافقيه شهداء بإذن الله ، حيث اعتبر المشاركون في الاجتماع أن القصف الأمريكي عارا عليهم وانتهاكا صارخا لأعرافهم القبلية.
وفيما يلي نص البيان الختامي للاجتماع :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، القائل في كتابه المبين ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ” ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم القائل ” من أعان كافراً على قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه آيس من رحمة الله ” ، أما بعد :
ففي يوم الخميس بتاريخ 10 / رجب / 1433هـ تم عقد اجتماع موسع ضم مشايخ وعقال وأعيان وأبناء قيفة وغيرهم من أبناء المديريات السبع ، كما انضم إليهم مجموعة من قبائل الحداء وعنس.
وجاء هذا الاجتماع استنكاراً للقصف الأمريكي الذي تعرض له الشيخ قائد أحمد ناصر الذهب مع جمع من مرافقيه في بلاد قيفة.
وقد ألقي في الاجتماع عدد من الكلمات لمشايخ أعيان قبائل قيفة استنكروا فيها قصف الطيران الأمريكي لبلادهم واعتبروا ذلك عاراً عليهم وانتهاكاً صارخاً لأعرافهم القبلية.
وبعد المناقشة والمشاورة خرج المجتمعون بالآتي:
1- استنكار وإدانة الحادث الإجرامي والقصف الأمريكي الذي تعرض له الشيخ قائد الذهب ومرافقيه في بلاد قيفة ، وكذا استنكارهم لهجوم وحدة مكافحة الإرهاب وتدمير منزل الأخ نصر الحطام.
2- تضامن المجتمعون واتفقوا على أن بلادهم إذا تعرضت للقصف أو مشايخهم أو أي شخص من أبناء قيفة أو أنصار الشريعة فإنهم سوف ينقلون المعركة إلى داخل مدينة رداع ويستهدفون كل من تعاون مع هذه الدولة التي باعت أجواءهم للأمريكان.
3- تبرأ المجتمعون من دم كل متعاون مع الدولة أو متجسس سواءً كان من قيفة أو من خارجها.
4- ولا يخفى على أحد دخول أنصار الشريعة مع أبناء قيفة إلى مدينة رداع بقيادة الشيخ الشهيد طارق الذهب رحمه الله وخروجهم منها بشروط اشترطوها والتي منها تكوين مجلس أهل الحل والعقد وإطلاق الأسرى من سجون الأمن السياسي والتي لم ينفذ منها شيء وتم الخروج من رداع حقناً لدماء المسلمين إلا أن الدولة تمادت في طغيانها حتى استهداف الآمنين في منازلهم دون مراعاة لحرمة أرض أو عرض أودين.
وفي الأخير:
لا يسعنا إلا أن نرسل إلى الحكومة رسالة عنوانها ( وإن عدتم عدنا ) وإن تكرر قصف الطيران فالخبر ما ترون لا ما تسمعون
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
إخوانكم
مشايخ وعقال وأبناء قيفة
المصدر: شبكة أنصار المجاهدين