(شبكة الرحمة الإسلامية)- أفادت مصادر مطلعة بمدينة غاو، شمالي مالي، أن خمس سيارات تابعة للحركة الوطنية لتحرير ازواد انضمت مطلع الأسبوع الجاري إلى جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة، حيث التحقت بالحركة بمدينة كيدال بأقصى الشمال المالي.
وفي سياق متصل أفادت مصادر أخرى لصحراء ميديا أن الشيخ حمدي بن محمد الامين الكنتي، المنحدر من عائلة الشيخ سيدي المختار الكنتي، انضم يوم أمس الثلاثاء لحركة أنصار الدين المسيطرة بشمال مالي.
وأضافت هذه المصادر أنه بانضمام الشيخ حمدي قرر عشرة علماء آخرين الانضمام إلى أنصار والتخلي عن الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء العلماء ينتمون لإحدى أكثر قبائل أزواد اهتماما بالعلم والعلماء حيث تخرج من مدارسها مئات الفقهاء والعلماء بولايتي غاو وكيدال، كما أن هؤلاء العلماء يشكلون أغلبية لجنة العلماء التي سبق وأن تفاوضت مع حركة أنصار الدين باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، حين اتفقوا على إنشاء “دولة أزواد الإسلامية”.
المصدر: شبكة أنصار الدين الإسلامية