(شبكة الرحمة الإسلامية) – قالت مصادر ملاحية اليوم الأحد 29-7 بهيئة قناة السويس أن إدارة القناة سمحت بعبور 3 قطع حربية صينية في طريقها إلى البحر المتوسط ومنه إلى السواحل السورية.
وقالت المصادر أن مدمرتين وفرقاطة ضمن الأسطول الحربي الصيني عبرت قناة السويس في طريقها إلى البحر المتوسط .
وأضافت المصادر أن المدمرة quing b133 وحمولتها 4 آلاف طن والمدمرة 83noauio وحمولتها 4 آلاف طن إضافة إلى الفرقاطة waishanhu 878 حمولتها 11 ألف طن عبرت قناة السويس وسط إجراءات أمنية مشددة من الجانب المصري!.
وقالت المصادر أن قناة السويس سمحت بمرور هذه السفن بعد موافقة وزارة الدفاع المصرية وهي الجهة المسؤولة عن منح هذه الموافقات التي تتعلق بالسفن الحربية.
وتابعت أن قناة السويس لا تملك منع أي سفن حربية أو تجارية من المرور حسب اتفاقية القسطنطينية التي تنظم الملاحة داخل قناة السويس.
“مرسي” يقيم الليل ووزارة دفاعه تسمح بمرور حاملات الموت إلى سوريا!
لم يمض إلا أسابيع قليلة على تصريح الرئيس المصري محمد مرسي أن مصر تقف مع الشعب السوري وتقدم له كافة المساعدات الممكنة بعد تعرضه للجرائم والمجازر الوحشية على يد النظام، لكن تمخض واقع الحال بما يخالف تلك التصريحات.
فوزارة الدفاع المصرية تعلم يقيناً أن روسيا والصين هما الداعمان الأساسيان للنظام السوري المجرم بالمواقف السياسية وبالسلاح.
ألم يكن بإمكان “مرسي” منع عبور تلك البوارج إلى سوريا في وقت يقتل فيه الأطفال والنساء والشيوخ بتأييد روسي– صيني، فما الفارق بين مصر في زمن “مرسي” الثورة وزمن “مبارك” الذي سمح في عهده بعبور بوارج حربية أمريكية وإسرائيلية كانت تشارك في قتل أطفال العرب والمسلمين ونساؤهم وشيوخهم في العراق وفلسطين وأفغانستان؟!.
فهل سيحافظ مرسي على الاتفاقيات الدولية حتى لو كانت على حساب دماء المسلمين؟! لاسيما وقد ترددت الأنباء عن عزم روسيا والصين وإيران إقامة مناورات عسكرية ضخمة على الأراضي السورية بمشاركة أكثر من 90 ألف جندي، ما يعني دعم غير محدود للجيش النظامي السوري في مواجهة الشعب المطالب بالحرية للقضاء على الثورة، وترميم ركائز نظام بشار الأسد من جديد.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق و مفكرة الإسلام