(شبكة الرحمة الإسلامية) – قال الرئيس الانتقالي في مالي ديونكوندا تراوري إنه لن ينتظر شهورا عدة قبل شن حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على شمال البلاد من الجماعات الإسلامية .
يأتي ذلك مع إعلان كندا أنها تدرس إرسال قوات إلى مالي لتدريب جيشها قبل شن حملة عسكرية دولية بقيادة أفريقية لاستعادة الشمال, وفقا للجزيرة نت.
وأضاف تراوري في خطاب “إن الحرب القانونية السريعة النظيفة التي نريد شنها بدعم المجتمع الدولي.. تحتاج إلى مزيد من الوقت لصقل النواحي التقنية والقانونية كافة”.
لكنه أضاف “على أي حال بإمكاني إخباركم شيئا واحدا: مالي لن تنتظر شهورا، كما يدافع عن ذلك البعض، لن ننتظر السرطان حتى ينتشر، إن الحرب ضد الإرهاب ستقع أسرع من المتوقع والجيش المالي سيكون في الطليعة”.
وكانت الأمم المتحدة وافقت في ديسمبر الماضي على خطة لمساعدة العاصمة باماكو على طرد الإسلاميين الذين احتلوا الشمال لتسعة أشهر، لكن مسؤولين حذروا من أنه من غير المرجح حصول أي تدخل قبل سبتمبر/أيلول 2013.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق على نشر قوة بقيادة أفريقية قوامها 3300 جندي، لكن لم يتم الاتفاق على جدول زمني، كما أصر مجلس الأمن على أن يستمر دعم جهود الوساطة التي تقودها بوركينا فاسو حتى مع استمرار التحضير للعملية العسكرية.
من جهة أخرى تدرس كندا إرسال قوات إلى مالي للمساعدة في تدريب جيش البلاد قبل شن الهجوم المتوقع لاستعادة السيطرة على الشمال، وذلك حسب تصريحات وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي أمس الاثنين أمام فرقة من الجنود الكنديين في قاعدة عسكرية في هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوتيا جنوب غرب البلاد.
وكان رئيس وزراء مالي الجديد ديانغو سيسوكو دعا الثلاثاء الماضي لتدخل عسكري للقوات الأفريقية للمساعدة في استعادة السيطرة على الشمال من الإسلاميين “بأسرع وقت ممكن”.
المصدر: مفكرة الاسلام