(شبكة الرحمة الإسلامية) – في الوقت الذي اعلنت فيه الامم المتحدة على لسان أمين عامها بان كي مون تأييدها للحرب العسكرية التي وصفتها بـ”الشجاعة” وهو الموقف الذي أبداه أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكررته امريكا وروسيا ودول الاتحاد الاوروبي بدأت تتكشف جرائم الحملة الصليبية التي تقودها فرنسا ضد المسلمين في مالي.
فقد نقلت وكالة انباء الشرق التي تغطي الأحداث في مالي عن مصادر مطلعة ان الجيش المالي قام اليوم الأربعاء 23-1 بحملة “إبادات بالجملة” لطلاب المحاظر -مدارس دينية- في شمال مالي.
وقالت الوكالة إن الجيش المالي يقوم منذ أيام بحملة إبادة جماعة ضد طلاب المحاظر والأزواديين في موبتي وانيونو وجبلي وغيرها وقد امتلأت الآبار بالجثث وعجت الشوارع بها كما ظهر في صور بثتها يوم أمس قناة الاستعمار فرانس 24 والتي جعلت هيومن رايتس ترفع تقريرا خاصا بمجازر الجيش المالي المتوحش.
الجيش المالي يقتحم أحد المساجد بباماكو ويمثل بجماعة من الدعاة بعد تصفيته للإمام
وكان الجيش المالي قد قام ضمن جرائمه البشعة التي بدأهــا في وقت سابق في ديابالي حين أعدم عددا من الدعاة وهي الجريمة التي دفع ثمنها غاليا علي يد السلفيين أخيرا، قام هذا الجيش الهمجي يوم الثلاثاء 22-1 باقتحام أحد المساجد بباماكو وأعدم إمامه قبل ان يطفق في حلق لحي جميع من كان بالمسجد من الدعــاة وبهذا البشاعة سطر هذا الجيش الذي لا يقوى إلا على المدنيين والعزل سطر صفحة جديدة في حربه ضد الدعاة التي لاشك انه سيدفع ثمنها كما دفعه من قبل إخوانه في ديابالي بحسب وكالة انباء الشرق.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق