مفكرة الاسلام: كشف قيادي في “التحالف الكردستاني” عن معلومات تؤكد بقاء ثلاثة آلاف جندي من قوات الاحتلال الأمريكية في العراق بعد نهاية العام الحالي 2011.
وذكرت مصادر صحفية اليوم الأربعاء أن عضو مجلس النواب الحالي محمود عثمان حصل مؤخرًا على معلومات من أوساط موثوقة تؤكد بقاء ثلاثة آلاف جندي من قوات الاحتلال بعد الموعد المزعوم لانسحابها، وهو نهاية الشهر الحالي.
وأوضح عثمان أن الجنود المتبقين ستكون مهتهم تدريب القوات الحكومية وحماية سفارة إدارة الاحتلال في المنطقة الخضراء، دون ذكر مسألة الحصانة التي تطالب بها الإدارة الأمريكية لجنودها، كما أوضح أن القوات التي ستبقى في الكويت بعد الانسحاب من العراق “لا يمكن أن تعود ثانية إلا باتفاق وتنسيق مع الحكومة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الأميركي في العراق جيفري بيوكانن قد أعرب عن مخاوفه على أمن سفارة بلاده بعد الانسحاب، وهي التصريحات التي اعتبرها نواب عراقيون ضغطاً لزيادة عدد القوات الأميركية المتبقية بحجة تكليفها بحماية السفارة.
هذا وقد ذكرت مصادر مقربة من وزارة الدفاع أن نحو تسعة آلاف جندي ما زالوا موزعين على خمس قواعد جميعها تخضع لسيطرة قوات الاحتلال الأميركية، وفقا الأخبار العراقية “واع”.
ومن المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق بنهاية العام الحالي وذلك وفق الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الولايات المتحدة مع الحكومة العراقية، وكانت الولايات المتحدة تتفاوض مع الحكومة العراقية على إبقاء عدد من الجنود لتدريب القوات العراقية شرط وجود حصانة لهم إلا أن هذا الشرط قد تم رفضه.