(شبكة الرحمة الإسلامية) – أعلنت المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين في الصومال أنها قتلت قائد عملية الإنقاذ الفرنسية التي جرت في بولو–مارير، في إقليم شبيلي السفلى وغنمت أسلحته في اشتباك أظهر قوة المجاهدين امام الجنود الفرنسيين الذي انسحبوا بعد قتل اثنيبن منهم بعد ان قتلوا ثمانية من المدنيين الآمنين في بيوتهم.
وقالت الحركة إن عملية القوات الخاصة الفرنسية لم تفشل فقط في تأمين إطلاق سراح رجل المخابرات الفرنسي “دينيس أليكس” المحتجز لدى الحركة منذ ثلاث سنوات ولكن نتج عنه مقتل عدد من القوات الفرنسية وإصابة عدد أكبر منهم، ومن بين أولئك الذين أصيبوا بجراحات بالغة خلال العملية الفاشلة كان القائد الفرنسي الذي قاد العملية.
الجنودا الفرنسيون تخلوا عن قائدهم وتركوه جريحا!!
وقالت حركة الشباب المجاهدين إن القائد الفرنسي قد تخلى عنه زملاؤه بعد قتال شديد حيث قبض عليه المجاهدون لاحقاً.
واضافت الحركة أن فرق إسعاف حركة الشباب المجاهدين وصلت إلى الموقع بعد فترة قصيرة من إنتهاء الإشتباك ونقلوا القائد الفرنسي إلى مستشفى في قاعدة، ولكنه توفي متأثرا بجراحه بعد ذلك بساعات.
وقد انتشل المجاهدون عدة أسلحة وملابس تعود له من مكان المعركة وكذلك تمكنوا فيما بعد من أخذ معلومات قيمة منه قبل موته. وأضافت الحركة أن جثة الجندي لا تزال في حوزة المجاهدين.
كما أعلنت حركة الشباب المجاهدين اليوم أنها توصلت إلى قرار بالإجماع حول مصير دينيس أليكس بعد ثلاث سنوات ونصف من أسره. وقالت إن تفاصيل الحكم وبعض المعلومات الأساسية حول الأحداث التي أدت إلى عملية الإنقاذ الفاشلة سيتم نشرها خلال الساعات القادمة.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق