ذكرت مصادر قفقاس سنتر نقلا عن معلومات من عملاء الشرطة في عصابة وزارة الداخلية أن 30 من العملاء والغزاة قد قتلوا نتيجة للعملية الإستشهادية على نقطة التفتيش الثابتة ألاسكا 30 في العاصمة شامل كالا (محاج قلعة سابقا). من بينهم 27 من أعضاء عصابة وزارة الداخلية والدفاع، 3 من عصابة وزارة الطوارئ. كما، قتل إثنين من المدنيين كانوا في المنطقة المتضررة. جرح ما بين 100 – 120 من العملاء والغزاة. وتم تدمير نقطة التفتيش. إحترق على الأقل 40 من آليات الشرطة.
يذكر بهذا الخصوص أنه وفقا لزعماء العملاء المحليين وعصابة “اللجنة القومية لمكافحة الإرهاب (NAC)”، قتل فقط 14 عنصرا من مختلف العصابات. وعدد الجرحى وفقا للتقديرات المختلفة هي بين 90 إلى 122 شخصا.
وتم نشر لائحة القتلى، ولكن هذه الائحة لا تثبت شيئا. إن اللوائح التي تعدها عصابة NAC هي حرب دعائية وتغطية.
مؤخرا ذكرت وسائل الإعلام الروسية أنه تم “تحديد” مخططي العملية الإستشهادية الناجحة في شامل كالا. وقدمت أربعة أسماء.
بينما ليس هناك معلومات موثوق بها موثوق بها حول هؤلاء الأشخاص.
وتعتقد مصادر قفقاس سنتر أن الأسماء التي ذكرت للصحافة هي على لائحة عند “فرق الموت”. ربما من بينهم كذلك ناشطون من المجاهدين. كما أنه من الممكن أن بعضهم مخطوفون وهم الآن يعدون “للكشف عن الهجوم”.
وكذلك التصريح بأنهم كانوا على علم بالعمل التخريبي قبل شهر من العملية، مشكوك فيه كذلك. إن مثل هذه التصريحات هي ممارسة معتادة للأجهزة السرية، لإقناع الجمهور بأنهم كانوا مدركين لكل شيء.
بينما، يستمر FSB في تحريف فكرة الهجمات الإرهابية. ذكرت وسائل الإعلام عن “معلومات ميدانية” أن “الإنتحاريين” كانوا سيذهبون للهجوم في موسكو، ولكن يقظة أجهزة KGB منعهم من ذلك. لذلك، هاجموا نقطة التفتيش في داغستان.
ولكن، ليس بهذه البساطة. فبعض “الإنتحاريين” تمكنوا من الوصول إلى موسكو، وفقا لوكالة أنباء KGB Life News.
وزعموا أن السيارة “بالإنتحاريين” “أوقفت في منطقة موسكو في 28 أبريل. حيث صورت كاميرا مراقبة VAZ-21140 بأرقام داغستانية، التي وفقا للـ FSB، “الإنتحاريين” كانوا سيستخدمونها للتفجير في موسكو.
سايرة لادا برقم 007 من المنطقة الخامسة شوهدت عند الكيلومتر 75 من طريق دون السريع وعند 74 من طريق ديمتورفسكي السريع خلال يومك واحد – 28 أبريل – كما تذكر Life News.
ولكن محللين يرون أن هذه المعلومات عن العنف من قبل FSB هي محاولة لإستخدام داغستان لإفشال المسيرة المليونية” في موسكو.
إن نظام بوتن يغلق مجييء المواطنين من مختلف الأقاليم الروسية لتظاهرة المعارضة في 6 مايو. ويقال لباصات المعارضة بأن ترجع عند قدومها إلى موسكو، ويواجهون الملاحقة والغرامات.
إن عصابة FSB و NAC أخرجت إشاعة أن الإرهابيين يستخدمون الباصات للتخفي بين الناس و”الوصول إلى موسكو”. لذلك، إنهم يقولون، أنهم يضعون الحواجز على الطريق إلى موسكو، وبالتالي لا يسمحون للمعارضة بالمجيئ إلى العاصمة الروسية.
قسم الرصد
كفكاز سنتر