(شبكة الرحمة الإسلامية) – نقلت وكالة الجزيرة العربية للأنباء عن المحامي السعودي أحمد الراشد قوله إن المحكمة السعودية الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً قضى بسجن “الناشط الإصلاحي” طلال الماجد، مدة 15 سنة، وذلك بتهمة تأليف كتاب عن الشيخ أسامة بن لادن والاتصال بالمعارض السعودي في الخارج سعد الفقيه.
وقال الراشد إن الماجد الموجود في السجون السعودية منذ عشر سنوات “اتهم بدعم حركة الإصلاح التي يديرها سعد الفقيه وكذلك بنقل حوالات مالية من شخصيات خليجية إلى الفقيه، إلى جانب التخابر مع جهات أجنبية وتصوير أماكن يرتادها الأجانب وتأليف كتاب عن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن”.
وأضاف الراشد: “تحدينا المحكمة إثبات تلقيه لحوالات مالية ولكن الاعتماد اقتصر على الاعترافات التي قلنا إنها جاءت تحت الإكراه”.
ورأى الراشد، الذي مثّل الماجد بتوكيل من والدته الكويتية، أن العقوبة الصادرة بحق موكلة كانت قاسية للغاية، وانتقد تولي المباحث العامة التحقيق مع موكله باعتبارها “جهة ضبط وليست جهة تحقيق”.
وأضاف المحامي السعودي الذي برز في عدة قضايا “رأي عام” بالسعودية: “ربما اتصل موكلي بشكل أو بآخر بالفقيه كما قد يكون زاره، ولكن هذا لا يعني أنه من ضمن فريقه أو أنصاره، كما أنه لم يظهر على قناة الإصلاح التلفزيونية، وبالتالي فالحكم هو محاولة لردع الغير”.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق