(شبكة الرحمة الإسلامية) – في رد فعل على ما تقوم به دولة بورما من مذابح في حق المسلمين، تعرضت سفارة بورما في القاهرة يوم الجمعة (3/8/2012) لعملية اقتحام من قبل الشباب المصري، وقام أحد الشبان بإنزال علم السفارة وإحراقه خلال احتجاج أمام مقرها نظمته الجماعة الإسلامية للمطالبة بطرد السفير.
وقالت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء: “إن متظاهرا تمكن من إنزال العلم البورمي أمام أفراد أمن السفارة وقام بمساعدة مجموعة من زملائه بإحراقه وسط هتافات جماعية “بالروح بالدم نفديك يا إسلام”.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها المئات من أبناء الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية بمشاركة عدد من الحركات الثورية.
وطالب المتظاهرون الحكومة المصرية بطرد سفير بورما، وقطع العلاقات مع بورما لحين التوقف عن القيام بمجازر ضد المسلمين، مرددين: “يا سفير بورما فينك دم إخواتنا بينا وبينك”، و”إخواتنا في بورما المسلمين إحنا عشانهم هنا جايين”، و”شعب مصر يا مسلمين إخوتنا في بورما متهانين”، و”شعب بوذا يا جبان دم المسلم مش قربان لليهود والأمريكان”، ورفعوا لافتات مكتوب عليها “الشعب يريد طرد سفير بورما”.
وقال عاصم عبد الماجد القيادي في الجماعة الإسلامية إن الجماعة جاءت استنكارا للمذابح في بورما حيث يرون ضرورة الضغط على حكومة بورما كي تكف عن قتل المسلمين، مطالبين بطرد السفير كأول خطوة تصعيدية.
وهددت الجماعة بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر السفارة، وقال الشيخ طارق الزمر المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية “هذه الوقفة للمطالبة بطرد سفير بورما وعدم السماح له بالعودة مرة أخرى إلى مصر إلا بعدما تتوقف المذابح في بورما”، واعتبر “أن الوقفة رسالة للعالم بأسره بأن عصر التعتيم على ممارسة الانتهاكات في حق المسلمين قد انتهى، لأن الثورات العربية نجحت في أن تضع العرب على الخريطة بشكل جديد”.
ودعا الزمر جميع القوى السياسية وجامعة الدول العربية بأن تأخذ موقفا حاسما ضد حكومة بورما، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية ستسعى بكل ما أوتيت من جهد لتحويل كل من أجرم في حق المسلمين في بورما للمحكمة الجنائية.
المصدر: شبكة أنصارالمجاهدين الإسلامية – 2012/08/03 08:28 م