(شبكة الرحمة الإسلامية) – أدانت الحركة الإسلامية المعارضة فى الأردن، اليوم السبت، قيام الأردن ومصر بإرسال سفيريهما “لإسرائيل”، مطالبة العرب بمواصلة رفض أى علاقة طبيعية مع الكيان الصهيوني.
وقالت “اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع” التى يترأسها الشيخ حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، وأبرز أحزاب المعارضة فى بيان: “نستنكر إقدام الحكومتين الأردنية والمصرية على إرسال سفيرين للكيان الصهيونى الممعن فى تهويد الأرض، وتدنيس المقدسات، والتنكيل بالشعب الفلسطينى وأسراه البواسل”.
وحثت اللجنة جماهير الأمة على مواصلة رفضها لآية علاقات طبيعية مع كيان عنصرى قائم على الاغتصاب والعدوان.
وقدم السفيران الجديدان لدى إسرائيل، الأردنى وليد عبيدات والمصرى عاطف سالم، يوم الأربعاء، أوراق اعتمادهما للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.
ووجهت اللجنة تحية إكبار واعتزاز لعشيرة العبيدات الكريمة التى جسدت ضمير الشعب الأردنى بموقفها النبيل الرافض لتعيين أحد أفراد العشيرة سفيرًا لدى الكيان الصهيونى المغتصب لفلسطين.
وكانت عشيرة العبيدات البارزة التى ينتمى إليها السفير الأردنى الجديد، قد طالبته بالاعتذار عن قبول هذا المنصب.
وقالت فى بيان: “من يقبل أن يتولى هذا الموقع، ويضع يده بيد من اغتصب الأرض وقتل أبناء فلسطين وشردهم، واستباح المقدسات الإسلامية، فقد تجاوز جميع المحرمات والخطوط الحمراء، وفى ذلك إساءة بالغة لأمته ولعشيرته التى تتبرأ منه ومن أمثاله”.
وقرر مجلس الوزراء الأردنى مؤخرًا تعيين عبيدات سفيرا للمملكة فى إسرائيل، بعد شغور المنصب منذ العام 2010.وكان سلفه على العايد ترك مهامه كسفير منتصف العام 2010، ليصبح وزيرا للإعلام.
جدير بالذكر أن الأردن ومصر هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان وقعا معاهدة سلام مع إسرائيل.
المصدر: مفكرة الاسلام