بيانٌ عن غزوة التّحدي الجديدة في أعظميّة بغداد
يقول تعالى:{لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ}[الحشر : 13].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
أكثر أجزائها تحصيناً.
النقاط، وغنم أسلحتهم وحرق عجلاتهم بالكامل، في الوقت الذي نُصبت كمائن مُحكمة على مداخل المنطقة ترصّداً لدوريات الإسناد التي انطلقت لإنقاذ من تبقّى من عناصرها، فوقعت في فخّ محكم وتمّ بفضل الله التصدّي لعدّة دوريات إسناد حاولت الدخول بتفجير العبوات الناسفة والاشتباك
المباشر، ممّا أدى لتدمير خمس عجلات ومقتل وإصابة كل من كان فيها، إضافة لاستهداف موكب لأحد كبار ضباط وزارة الدفاع دخل منطقة العمليات بتقدير الله فأصبح صيدا سهلاً لبنادق المجاهدين التي أمطرت مركبته بوابل من الرصاص..
ولم تمضِ أكثر من نصف ساعة حتى أصبح الحي تحت سيطرة المجاهدين بالكامل ترفرف فيه راية التّوحيد، وكان من أبرز نتائج هذه العمليّة المباركة ظهور حقيقة الرّعب الذي نصر الله به عباده الموحّدين، فمع كلّ التحصينات والأسلحة والتجهيزات التي دجّجت بها الحكومة المرتدّة
عناصرها الأمنيّة، فقد خلع الرّعب قلوبهم وشلّت صيحات التكبير أركانهم فلم يتجرأوا على إطلاق رصاصة واحدة على أي مجاهد، وانسحبت كافة المفارز بعد إنتهاء الغزوة سالمة تحفّها رعاية الباري عز وجلّ، فالحمد لله على منّه وفضله ونصره. والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام