بيان لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب يتحدث عن العمليات الأخيرة في مدينة سيئون بحضرموت

بيان رقم: (79)
الموضوع: بيان في استهداف مقرات تدار من خلالها عمليات الطائرات دون طيار في مدينة سيئون.

الحمد لله القائل وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ، والصلاة والسلام على رسوله القائل من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد.
ثم أما بعد:
استمراراً لعمليات المجاهدين الرامية لصد عدوان أمريكا وحليفها نظام صنعاء على أنفس المسلمين وحرماتهم في يمن الإيمان والحكمة؛ والمتمثل في الهجمات الوحشية للطائرات الأمريكية دون طيار؛ انطلقت ثلة من المجاهدين الصادقين -كما نحسبهم- صباح اليوم الخميس الثامن والعشرين من شهر شعبان مستهدفين المقرات التي تدار من خلالها عمليات الطائرات دون طيار في مدينة سيؤون بعد ما ثبت لدى المجاهدين أن هذه المقرات تستخدم في تجنيد الجواسيس وتوزيع الشرائح وإدارة عمليات الطائرات دون طيار، ويأتي هذا الاستهداف ضمن خطة المجاهدين العامة في استهداف وتدمير المقرات المتعاونة مع الأمريكان في عمليات الطائرات دون طيار.
وكانت نتائج العملية كالتالي:
– تفجير سيارة مفخخة يقودها الاستشهادي (أبو راوي حمد الصيعري) على مقر الاستخبارات العسكرية ليدمرها بشكل كامل.
-الهجوم على برج المراقبة في مطار سيئون وإحراقه، وذلك لوجود غرفة لإدارة عمليات الطائرات دون طيار في الطابق العلوي منه.
-الهجوم على مبنى السنترال في مدينة سيئون وإحراقه، وذلك لوجود أجهزة تستخدم لتقوية الاتصال بالطيران التجسسي فيه.
وبحمد الله لم يقتل في هذه المعركة إلا مجاهد واحد ووصل باقي المجاهدين إلى قواعدهم سالمين، وقد قتل من العدو ما لا يقل عن خمسة عشر من الجنود والضباط سوى الجنود العاملين مقر الاستخبارات العسكرية.
وإننا إذ نتبنى هذه العملية الموجعة للعدو -بحول الله وقوته – فإننا نؤكد أننا مستمرون في خطتنا التي أعلناها سلفاً باستهداف غرف عمليات الإدارة المشتركة للطائرات دون طيار أينما وجدناها ووقتما يسر الله تعالى لنا الفرصة لتدميرها، والحمد لله رب العالمين.