بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة الأندلـــــــــس للإنتاج الإعلامي
تقدم
بيان بعنوان:
بيان حول “غزوة بوركينافاسو”
عندما تثأر إفريقيا المسلمة لضحاياها..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد..
التزاما بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بنصرة هذا الدين العظيم وأهله، وتنفيذا لأمر الله ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله﴾ واستجابة لقوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالمسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾ وثأرا لنبينا صلى الله عليه وسلم القائل: ((من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله))
ومواصلة في السعي لاستهداف أوكار الصليبين الناهبين لثرواتنا والمعتدين على حرماتنا والمنتهكين لمقدساتنا، وبعد دراسة وتخطيط وجمع للمعلومات ورصد للأهداف، رمت قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي، بثلة من خيرة مجاهديها وفرسانها، وكرا من أخطر أوكار الجوسسة العالمية في غرب القارة الإفريقية، وتحديدا فندق (“سبلانديد” splendid) وبعض المرافق المجاورة بالعاصمة البوركينية “واغادوغو” أين تدار منها الحرب على الإسلام وفيها تعقد صفقات نهب خيرات إفريقيا..
وقد تم انتداب الإخوة الفضلاء ـ تقبلهم الله في الفردوس الأعلى ـ (البتار الأنصاري، أبو محمد البوقلي الأنصاري، أحمد الفلاني الأنصاري) للقيام بهذه المهمة النبيلة، حيث انطلقوا نحو الهدف حاملين أرواحهم على أكفهم يبتغون الموت مظانه، متوكلين على الله وحده وملتزمين بأوامر قيادتهم، ممتثلين وصية نبيهم صلى الله عليه وسلم القائل: ((انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة…)) فانقضوا على مطعم “كابتشينو” الذي يرتاده أكابر المجرمين، فأثخنوا فيهم، ثم يمموا نحو هدفهم الرئيسي فندق (سبلانديد splendid) حيث استمرت العملية لعدة ساعات، تمكن فيها فرساننا من قتل رؤوس الإجرام الصليبي من جنسيات متعددة.. قبل أن يرتقوا إلى بارئهم مستبشرين ﴿بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ﴾ـ نحسبهم والله حسيبهم.
وتأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأرا لأهلنا في إفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغربا.. وتذكيرا لفرنسا وحلفائها:
• أن الأمن في العالم اليوم مسألة كلية لا تقبل التجزئة، فإما تتركونا آمنين في ديارنا، وإما نهدر أمنكم وأمن رعاياكم، كما تهدرون أمننا، فالخير بالخير والبادئ أكرم، والشر بالشر والبادئ أظلم.. كما سبق وأن قالها لكم أسد الإسلام الشيخ أسامة تقبله الله، وأعادها عليكم شيخنا وأميرنا أيمن الظواهري حفظه الله بقوله: “أن الأمن قسمة مشتركة إذا أمنا تأمنون، وإذا سلمنا تسلمون، وإذا ضُربنا وقتلنا فحتما بإذن الله ستُضربون وتُقتلون، هذه هي المعادلة الصحيحة”.
• كم من الحماقات ستجربون؟! وكم من دماء رعايكم ستتسببون في سفكها، كي تقتنعوا أن سياساتكم تجاه أمتنا خاطئة وتحتاج منكم إلى مراجعة.. فمتى تعقلون؟! ومتى تدركون أن أحفاد يوسف بن تاشفين لا ينامون على الضيم ولا يرتضون عيش الذلة والمهانة، وهم عازمون أن لا تغمد سيوفهم حتى تسترد أمتهم أمجادها ويذل الصليب والكفر تحت أقدامهم..
وختاما: نذكر العالم أن أمة الإسلام أمة ولود لا ينقطع خيرها ولا ينضب معينها، وما هذه العملية المباركة إلا قطرة من بحر الجهاد العالمي الذي تقوده طليعتها في العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا. وأننا نشدّ على أيدي المجاهدين في كل مكان وندعوهم إلى عزمات عظماء الإسلام لكسر شوكة الكفر الصهيوصليبي والرافضي..
كما ندعو أمتنا عامة، وأهلنا السنة في الشام والعراق خاصة.. إلى نصرة الدين بالنفس والمال والدعاء، وندعوهم إلى الوقوف صفا واحدا أمام المؤامرات العالمية ضد جهادهم وأن يمتثلوا قول ربهم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾
ولأهلنا في الأقصى السليب نقول: إنّ أبناءكم المجاهدين يقاتلون في صحراء إفريقيا وعيونهم على بيت المقدس الأسير.. وإننا نبارك انتفاضتكم انتفاضة الدهس والسكاكين، وأملنا أن نجتمع بكم فاتحين مكبرين وأن نصلي في مسرى خاتم المرسلين عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم..
أما شباب الإسلام وأبطاله الكرام، فلهم نقول:
بوركت الأيادي الطّاهرة.. وحيّا الله الفرسان الأوفياء لأمتهم ودينهم، المنتقمين لأهلهم، والمتصدين لجريمة الصليبيين في بلاد المسلمين:
فسلام الله عليكم.. ما التزمتم شرعة ربكم في جهادكم وأعمالكم..
وسلام الله عليكم.. ما أبليتم وجاهدتم وأثخنتم في أعداء الله وأعدائكم..
التزاما بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بنصرة هذا الدين العظيم وأهله، وتنفيذا لأمر الله ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله﴾ واستجابة لقوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالمسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾ وثأرا لنبينا صلى الله عليه وسلم القائل: ((من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله))
ومواصلة في السعي لاستهداف أوكار الصليبين الناهبين لثرواتنا والمعتدين على حرماتنا والمنتهكين لمقدساتنا، وبعد دراسة وتخطيط وجمع للمعلومات ورصد للأهداف، رمت قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي، بثلة من خيرة مجاهديها وفرسانها، وكرا من أخطر أوكار الجوسسة العالمية في غرب القارة الإفريقية، وتحديدا فندق (“سبلانديد” splendid) وبعض المرافق المجاورة بالعاصمة البوركينية “واغادوغو” أين تدار منها الحرب على الإسلام وفيها تعقد صفقات نهب خيرات إفريقيا..
وقد تم انتداب الإخوة الفضلاء ـ تقبلهم الله في الفردوس الأعلى ـ (البتار الأنصاري، أبو محمد البوقلي الأنصاري، أحمد الفلاني الأنصاري) للقيام بهذه المهمة النبيلة، حيث انطلقوا نحو الهدف حاملين أرواحهم على أكفهم يبتغون الموت مظانه، متوكلين على الله وحده وملتزمين بأوامر قيادتهم، ممتثلين وصية نبيهم صلى الله عليه وسلم القائل: ((انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة…)) فانقضوا على مطعم “كابتشينو” الذي يرتاده أكابر المجرمين، فأثخنوا فيهم، ثم يمموا نحو هدفهم الرئيسي فندق (سبلانديد splendid) حيث استمرت العملية لعدة ساعات، تمكن فيها فرساننا من قتل رؤوس الإجرام الصليبي من جنسيات متعددة.. قبل أن يرتقوا إلى بارئهم مستبشرين ﴿بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ﴾ـ نحسبهم والله حسيبهم.
وتأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأرا لأهلنا في إفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغربا.. وتذكيرا لفرنسا وحلفائها:
• أن الأمن في العالم اليوم مسألة كلية لا تقبل التجزئة، فإما تتركونا آمنين في ديارنا، وإما نهدر أمنكم وأمن رعاياكم، كما تهدرون أمننا، فالخير بالخير والبادئ أكرم، والشر بالشر والبادئ أظلم.. كما سبق وأن قالها لكم أسد الإسلام الشيخ أسامة تقبله الله، وأعادها عليكم شيخنا وأميرنا أيمن الظواهري حفظه الله بقوله: “أن الأمن قسمة مشتركة إذا أمنا تأمنون، وإذا سلمنا تسلمون، وإذا ضُربنا وقتلنا فحتما بإذن الله ستُضربون وتُقتلون، هذه هي المعادلة الصحيحة”.
• كم من الحماقات ستجربون؟! وكم من دماء رعايكم ستتسببون في سفكها، كي تقتنعوا أن سياساتكم تجاه أمتنا خاطئة وتحتاج منكم إلى مراجعة.. فمتى تعقلون؟! ومتى تدركون أن أحفاد يوسف بن تاشفين لا ينامون على الضيم ولا يرتضون عيش الذلة والمهانة، وهم عازمون أن لا تغمد سيوفهم حتى تسترد أمتهم أمجادها ويذل الصليب والكفر تحت أقدامهم..
وختاما: نذكر العالم أن أمة الإسلام أمة ولود لا ينقطع خيرها ولا ينضب معينها، وما هذه العملية المباركة إلا قطرة من بحر الجهاد العالمي الذي تقوده طليعتها في العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا. وأننا نشدّ على أيدي المجاهدين في كل مكان وندعوهم إلى عزمات عظماء الإسلام لكسر شوكة الكفر الصهيوصليبي والرافضي..
كما ندعو أمتنا عامة، وأهلنا السنة في الشام والعراق خاصة.. إلى نصرة الدين بالنفس والمال والدعاء، وندعوهم إلى الوقوف صفا واحدا أمام المؤامرات العالمية ضد جهادهم وأن يمتثلوا قول ربهم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾
ولأهلنا في الأقصى السليب نقول: إنّ أبناءكم المجاهدين يقاتلون في صحراء إفريقيا وعيونهم على بيت المقدس الأسير.. وإننا نبارك انتفاضتكم انتفاضة الدهس والسكاكين، وأملنا أن نجتمع بكم فاتحين مكبرين وأن نصلي في مسرى خاتم المرسلين عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم..
أما شباب الإسلام وأبطاله الكرام، فلهم نقول:
بوركت الأيادي الطّاهرة.. وحيّا الله الفرسان الأوفياء لأمتهم ودينهم، المنتقمين لأهلهم، والمتصدين لجريمة الصليبيين في بلاد المسلمين:
فسلام الله عليكم.. ما التزمتم شرعة ربكم في جهادكم وأعمالكم..
وسلام الله عليكم.. ما أبليتم وجاهدتم وأثخنتم في أعداء الله وأعدائكم..
وتقبل الله أبطالنا فوارس أزواد وأسكنهم فردوس جننه وألحقنا بهم ثابتين غير مبدلين ولا مغيرين.. وجعل دماءهم سقيا لشجرة الإسلام وبسط حكمه على الأرض..
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله﴾
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
اللهـمّ عليك باليهــود والنصارى وعملائهم المرتدين
اللهمّ انصر المجاهدين في كلّ مكان، وأيدهم بمدد من عندك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
اللهـمّ عليك باليهــود والنصارى وعملائهم المرتدين
اللهمّ انصر المجاهدين في كلّ مكان، وأيدهم بمدد من عندك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي
مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد 7 ربيع الآخر 1437هـ، الموافق ل: 17 جانفي 2016م