الجبهه الإعلاميه العالميه الإسلاميه صوت الجهاد في نوسانتارا :بيان حول اعتقال الشيخ أبو بكر باعشير وحول الجهاد اليوم في إندونيسيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
صوت الجهاد في نوسانتارا
بيان حول اعتقال الشيخ أبو بكر باعشير وحول الجهاد اليوم في إندونيسيا
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) التوبة: 32-33
الحمد لله ناصر المؤمنين، مخزي الكافرين، الذي وعدنا بالنصر والتمكين، وجعلهما في جهاد الكافرين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ففي يوم الاثنين بتاريخ 9/8/2010 مـ خرجت الشرطة الإندونيسية لمكافحة الإرهاب – الإسلام – لاعتقال الشيخ أبو بكر باعشير بعد أن ألقى محاضرة في ولاية جاوا الغربية. اعتقل طاغوت إندونيسيا الشيخ أبو بكر بعاشير بالجرم والقهر، ولرفض الشيخ أبي بكر لهذا الاعتقال هاجمت الشرطة الإندونيسية لمكافحة الإرهاب – الإسلام – السيارة التي كانت تقل الشيخ هجمة شرسة. فاعتقلوا الشيخ ومعه 8 من الإخوة و تركوا زوجة الشيخ وإحدى المسلمات معه.
إن هذا الاعتقال ظلم عظيم للإسلام والمسلمين و إنه جزء من الحرب الصليبية تديرها حكومة إندونيسيا المرتدة.
والمسرور المريد بهذا الاعتقال هو الدولة البربرية أمريكا وأوستراليا، وقد تم الاعتقال بعد أن اعترفت أمريكا على عمل الحكومة الإندونيسية ضد الإرهابيين –الذي في الحقيقة ضد المجاهدين-.
ونبشر الأمة الإسلامية عامة والمجاهدين في كل مكان خاصة؛ أن المجاهدين في إندونيسيا لن يتوقفوا عن طريق الجهاد والتضحية، وإن قُتِل الكثير من قادة الجهاد والمجاهدين شهداءً و الكثير منهم المعتقل، ولكن الجيل الجهادي يتوالد في هذا البلد و راية الجهاد لن تسقط بإذن الله تعالى.
ونبشركم أيها المجاهدون أنه بعد إعدام أبطال غزوة بالي الثلاثة، قد اتحد المجاهدون من الجماعات السلفية الجهادية المختلفة، وبعد استشهاد القائد المجاهد أبو معوذ نور الدين بن محمد توب الماليزيي مع إخوته الأبطال تقبلهم الله جميعا، اتحد الإخوة المجاهدون تحت الكلمة الواحدة وتحت راية القتال. وقد رأيتم بطولتهم في ولاية أتشيه أول هذه السنة.
ونذكر المجاهدين والموحدين في إندونيسيا، قال الله:
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (آل عمران: 146-147)
ونقول للصليبيين الصهيونيين وعملائهم من المرتدين؛ إن شدة البلاء على المجاهدين، هي من علامات النصر والتمكين من الله عز وجل للمجاهدين. وإننا نحن أمة الإسلام لينصرن الله علينا، وإن الكافرين لمغلوبون وهم المخزون في الدنيا والآخرة.
فانتظروا إنا معكم منتظرون..
(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
اللهمّ عليك باليهود والنصارى وعملائهم المرتدّين..
اللهمّ أنصرالمجاهدين في كلّ مكان، وأيدهم بمددمن عندك..
وصلى الله وسلم على نبينامحمد و على آله وصحابته أجمعين..
إخوانكم في
صوت الجهاد في نوسانتارا
جنوب شرق آسيا
1 رمضان 1431 هـ