(شبكة الرحمة الإسلامية) – جماعة أنصار بيت المقدس
|| بيان بخصوص نفي الإشاعة عن مقتل قادة وأمراء الجماعة ||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين
أما بعد:
قال تعالى :{ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ{171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ{172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ{173} الصافات
– في ظل الحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين في بلادنا انتهجت السلطات الأمنية في قنواتها الإعلامية إشاعة الكذب على المجاهدين كما هو الحال في جميع الساحات ، ففي الوقت نفسه الذي يتكبد فيه هذا الجيش أعظم الخسائر في صفوفه من الضباط والجنود يعلن بتحقيق انتصارات وهمية عظيمة بل ويدعي أنه يقتل قادة وأمراء الجماعة في حين أنه لم يعلم حتى اليوم من هو أمير هذه الجماعة ، فتارة يعلن عن مقتل القائد المجاهد أبي عبد الله أثناء حملة أمنية مع أنه لم يعلم بموته إلا بعد إعلاننا بذلك ثم يعلن أنه أمير الجماعة مع أنه لم يكن يوماً من الأيام أميراً للجماعة وهاهم يعلنون عن مقتل الأخ المجاهد شادي المنيعي وأنه أمير الجماعة في حين أنه لم يُقتل ولم يكن أميراً للجماعة ، بل ويزعمون في إعلامهم أن هذا يتم بمشاركة أبناء القبائل الشرفاء في حين أنهم يستخدمون تجار المخدرات والمفسدين وأصحاب المصالح لتصفية الحسابات مع خصومهم من أبناء القبائل ثم يوهمون الجيش أن القتلى من المجاهدين ، كواقعة السيارة الفيرنا في وادي العمر وسيارة الدفع الرباعي في جبل المغارة ثم يذيعون أنهم قُتلوا على أيدي أبناء القبائل وذلك لمحاولة إقحام القبائل في الحرب مع المجاهدين .
وتارة أخرى يعلن المتحدث العسكري عن قتل العشرات والمئات من جماعة أنصار بيت المقدس مع أن الذين قتلوا من الجماعة على أيدي الجيش خلال هذه الحملة في سيناء لم يتجاوز عددهم أحد هذه العشرات التي ذكرها متحدثهم الكذاب .
– ونحن نعلن في هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية وهم بخير حال بين إخوانهم المجاهدين قائمين على أمر الله ومرابطين على الثغور حتى يفصل الله بينهم وبين أعدائهم .
– ونوجه هذه الرسائل:
– أولاً رسالتنا إلى العقلاء والشرفاء من أبناء القبائل ومشايخها ، اعلموا أنه ما من عداوة بيننا وبينكم وأنكم أهلنا وعشيرتنا وتعلمون أننا أهل عدل وإنصاف ولا نستهدف إلا من يعمل مع هذا الجيش المرتد ويستهدف بيوتنا وأعراضنا وذلك بعد البيان والإنذار وبعد عدة نداءات للتوبة والعفو ولا نأخذ أحداً بجريرة غيره ، فإياكم أن تنجروا في هذه الحرب وتقفوا أمام المجاهدين لتصدوا عن سبيل الله فيصيبكم خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
– ثانياً رسالتنا للجواسيس والعملاء الخونة اعلموا أننا لن نألو جهداً في استهدافكم وقتلكم ما لم تتوبوا عن أفعالكم وقد أعلنا هذا مراراً وتكراراً في إصداراتنا وبياناتنا لكم ، ألا ولتعلموا أنه لا فرق عندنا بين من يعمل مع الموساد الإسرائيلي ومن يعمل مع هذا الجيش المرتد فهما وجهان لعملة واحدة ، واعلموا أن هذا الجيش مهزوم لا محالة وأن الله ناصرنا عليه ، فلن نرحم من يقف في صف أعداء الله لحرب المجاهدين وإن صام وصلى وأعفى لحيته وقصر ثيابه وزعم انه مسلم فهو حلال الدم والمال وعندنا فيه من الله برهان ، ونذكركم بأن باب التوبة مفتوح لكل من أراد أن يتوب وذلك قبل أن نقدر عليه ، وقد رأيتم عاقبة من سبقكم من الخونة ، ولازالت سيوفنا مسلولة عليهم حتى يتوبوا أو يلقوا ما كان لأمثالهم على أيدينا ، وقد أعذر من أنذر .
– ثالثاً رسالتنا لإخواننا المجاهدين في كل مكان أن اصبروا وصابروا وجاهدوا أعداء الله فإنما النصر صبر ساعة وابشروا فإن الوعد الحق قد اقترب ، فما من بقعة من بقاع الأرض اليوم إلا وهي تشدوا بصولات المجاهدين وانتصاراتهم وتزهو بدماء الشهداء وتضحياتهم ثمناً لإعلاء كلمة الله ، وهاهو الصراع يزحف حول أكناف بيت المقدس تمهيداً للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل المحسومة بالنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين .
وتارة أخرى يعلن المتحدث العسكري عن قتل العشرات والمئات من جماعة أنصار بيت المقدس مع أن الذين قتلوا من الجماعة على أيدي الجيش خلال هذه الحملة في سيناء لم يتجاوز عددهم أحد هذه العشرات التي ذكرها متحدثهم الكذاب .
– ونحن نعلن في هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية وهم بخير حال بين إخوانهم المجاهدين قائمين على أمر الله ومرابطين على الثغور حتى يفصل الله بينهم وبين أعدائهم .
– ونوجه هذه الرسائل:
– أولاً رسالتنا إلى العقلاء والشرفاء من أبناء القبائل ومشايخها ، اعلموا أنه ما من عداوة بيننا وبينكم وأنكم أهلنا وعشيرتنا وتعلمون أننا أهل عدل وإنصاف ولا نستهدف إلا من يعمل مع هذا الجيش المرتد ويستهدف بيوتنا وأعراضنا وذلك بعد البيان والإنذار وبعد عدة نداءات للتوبة والعفو ولا نأخذ أحداً بجريرة غيره ، فإياكم أن تنجروا في هذه الحرب وتقفوا أمام المجاهدين لتصدوا عن سبيل الله فيصيبكم خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
– ثانياً رسالتنا للجواسيس والعملاء الخونة اعلموا أننا لن نألو جهداً في استهدافكم وقتلكم ما لم تتوبوا عن أفعالكم وقد أعلنا هذا مراراً وتكراراً في إصداراتنا وبياناتنا لكم ، ألا ولتعلموا أنه لا فرق عندنا بين من يعمل مع الموساد الإسرائيلي ومن يعمل مع هذا الجيش المرتد فهما وجهان لعملة واحدة ، واعلموا أن هذا الجيش مهزوم لا محالة وأن الله ناصرنا عليه ، فلن نرحم من يقف في صف أعداء الله لحرب المجاهدين وإن صام وصلى وأعفى لحيته وقصر ثيابه وزعم انه مسلم فهو حلال الدم والمال وعندنا فيه من الله برهان ، ونذكركم بأن باب التوبة مفتوح لكل من أراد أن يتوب وذلك قبل أن نقدر عليه ، وقد رأيتم عاقبة من سبقكم من الخونة ، ولازالت سيوفنا مسلولة عليهم حتى يتوبوا أو يلقوا ما كان لأمثالهم على أيدينا ، وقد أعذر من أنذر .
– ثالثاً رسالتنا لإخواننا المجاهدين في كل مكان أن اصبروا وصابروا وجاهدوا أعداء الله فإنما النصر صبر ساعة وابشروا فإن الوعد الحق قد اقترب ، فما من بقعة من بقاع الأرض اليوم إلا وهي تشدوا بصولات المجاهدين وانتصاراتهم وتزهو بدماء الشهداء وتضحياتهم ثمناً لإعلاء كلمة الله ، وهاهو الصراع يزحف حول أكناف بيت المقدس تمهيداً للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل المحسومة بالنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين .
وَاللَّـهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ
جماعة أنصار بيت المقدس
26 رجب 1435هـ
25 مايو 2014
26 رجب 1435هـ
25 مايو 2014
تنويه :
• ليس لنا أي حساب رسمي أو غير رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي .
• ليس لنا أي بريد الكتروني وليس لنا تواصل مع أي جهات رسمية أو غير رسمية .
• ننبه الجميع بأن المصادر الوحيدة المعتمدة لبياناتنا هي شبكة شموخ الإسلام وشبكة الفداء الإسلامية ،
حيث أن الجماعة تتعرض لحملة تشويه بنسب بيانات لها وحسابات لا تخصها.
• نكرر نداءنا إلى أهلنا في مصر بالابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم .