(شبكة الرحمة الإسلامية) – كبَّد التدخل العسكري في مالي فرنسا 50 مليون يورو حتى الآن، وذلك خلال الأسابيع الثلاثة الماضية منذ بدء الحملة العسكرية في 11 يناير الماضي بشكل غير متوقع.
ويتوقع أن تصل تكلف التدخل الفرنسي في مالي إلى 450 مليون يورو . وكانت دول مثل الإمارات قد تعهدت بدعم تلك الحملة ماديًّا.
ويشير الخبراء العسكريين إلى أن السبب الرئيسي للتدخل العسكري الفرنسي في مالي، هو أن فرنسا تريد السيطرة على شمال أفريقيا، وذلك لمنع التمدد الإسلامي، الذي يعتبر الخطر الأول على فرنسا، نتيجة التغيرات الإقليمية في المنطقة مثل الربيع العربي، على حد قول الخبراء.
وأشار هؤلاء الخبراء إلى قرب منشآت اليورانيوم في النيجر من مدينة “جاو” المالية، التي سيطر عليها الجيش الفرنسي والمالي مؤخرا، ولافتين إلى الأزمة المالية التي تمر بها بعض الدول الأوروبية.
ولفت الخبراء إلى أن اختطاف المجموعات المسلحة لمهندسين أوربيين، كانوا يقومون بأبحاث بشأن المعادن الموجودة في المنطقة، ربما يمثل سببا آخر للتدخل العسكري الفرنسي في مالي.
في غضون ذلك، تبدو العاصمة المالية “باماكو” هادئة، وتقوم القوات الأمنية بحماية المباني الحكومية، والبنوك والمؤسسات الهامة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند”، يزور مالي حاليا، وينوي التوجه إلى مدينة “تيمبوكتو”، برفقة وزيريه للخارجية والدفاع “لوران فابيوس”، و”جين يوس لي دريان”.
المصدر: مفكرة الاسلام