(شبكة الرحمة الإسلامية) – تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يظهر فيها الشيخ أحمد الأسير، أحد أبرز رموز التيار السلفي في لبنان، وهو برفقة مقاتلي الثوار في واحدة من أسخن نقاط المعارك والاشتباكات مع “حزب الله” الشيعي.
ويظهر الشيخ الأسير برفقة المجاهدين في منطقة القصير بمدينة حمص السورية، حيث تواجه كتائب الثوار شبيحة “حزب الله” الذين دفع بهم إلى الأراضي السورية لمساندة نظام بشار الأسد.
ويظهر الشيخ الأسير في إحدى الصور وهو يزور مقبرة الشهداء في المدينة المحاصرة.
وقد راجت هذه الصور التي نرفقها مع خبرنا بشكل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتفى بها النشطاء احتفاءً واسعًا خاصة وقد جاءت بعد وقت قصير من الدعوة التي أطلقها الشيخ الأسير للنفير العام إلى سوريا لمساندة الثوار. وكان الأسير قد صرح وقتها بأنه سيكون في طليعة المجاهدين المتوجهين إلى سوريا.
وكتب بعض النشطاء تعليقًا على صور الشيخ الأسير: “لم يكتفِ بإعلان النفير فقط بل ترجمه لأفعال..
هاهو شيخنا أحمد الأسير مع أبنائه المجاهدين داخل القصير بحمص”. فيما قال آخر: “العلامه الفارقة في الشيخ الأسير أنه أفتى وكان في المقدمه وليس كمن يفتي ويسكن القصور ..”. وغرد ثالث بقوله: “القيادة ليست فقط في ( إعطاء الأوامر )، بل وأن تكون أول من يطبقها ، وهذا ما كان عليه شيخنا الأسير”.
وبمناسبة تزامن رواج هذه الصور مع الكلمة المتلفزة للأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر، التي أذيعت مساء الثلاثاء، أخذ النشطاء على موقع تويتر في المقارنة بين الرجلين؛ فكتب أحدهم يقول: “فرقٌ بين رجل وذَكَر: الشيخ الأسير بالقصير لمطاردة ميليشيا “حزب الله”، أما نصرالله فعبر الأقمار ينبح من سرداب يحرسه صهاينة”. وأضاف آخر: “شتان بين مَن يخطب في السرداب وخلف الكاميرات وبين مَن يخطب على الملأ وأمامه الحشود والكاميرات .. تحية للشيخ أحمد الأسير”. وقال ثالث: “حسن نصر الله وبشار والمالكي وجماعتهم .. مايساوون فردة حذاء الشيخ الأسير”.
المصدر: مفكرة الإسلام – خاص