(شبكة الرحمة الإسلامية) – تحدت جماعة أنصار الشريعة السلفية في تونس السلطات وقررت استئناف مخيماتها الدعوية.
وكانت السلطات التونسية قد فرضت حظرا منتصف الشهر الماضي على مخيمات الجماعة الدعوية.
وقال قيادي في “أنصار الشريعة”: إن الجماعة “ستواصل عملها الدعوي والاجتماعي في سبيل خدمة الناس”.
وأضاف أن الجماعة أشرفت على إقامة قوافل خيرية في بلدة بني خيار وضاحية الكرم بالعاصمة وبمدينة المنستير على الساحل الشرقي، كما نظمت ملتقيات دعوية بأحياء العاصمة وبلدات الجنوب الشرقي والساحل, وفقا للعربية نت.
في نفس الوقت, داهمت أجهزة الأمن التونسية مسجدا في ولاية نابل تابع لجماعة أنصار الشريعة وقامت باستجواب أحد عناصر الجماعة الذي كان نائما بالمسجد كما قامت أيضا بالتقاط صور للمكان.
وكانت صدامات عنيفة اندلعت بين جماعة أنصار الشريعة والشرطة التونسية عقب منع مؤتمر للجماعة بمدينة القيروان التاريخية.
وتحرض أطراف علمانية في الحكومة التونسية الائتلافية على محاربة التيار السلفي , متهمة إياه بالوقوف وراء هجمات مسلحة في البلاد.
ونفى التيار السلفي مسؤوليته عن أية هجمات حدثت في البلاد, وأكد أنه لا ينوي الصدام مع السلطات.
المصدر: مفكرة الاسلام, 4 يونيو 2013 م