هذا هو التفريغ العربي لتسجيل مرئي لأمير القوقاز أبو عثمان دوكو عمروف يظهر فيه قنابل عنقودية روسية غير متفجرة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله, وآله وصحبه, وجميع من إتبعه على الصراط المستقيم إلى يوم الدين.
أنا, أمير مجاهدي القوقاز, أريد أن أعرض لكم اليوم ترسانة “الهدايا”, التي أحضرها بوتن إلى القوقاز. بوتن وكلابه في القوقاز يعلنون في كل يوم من خلال وسائل الإعلام, كيف أنهم جاءوا بالنظام, كيف جاءوا بالسلام للشعوب القوقازية.
في تسجيلين سابقين على الإنترنت, على نفس الموقع الذي سوف ينشر فيه هذا التسجيل, ستشاهدون ثلاثة قاذفات قنابل طويلة المدى تقصف ضواحي قرانا. بعد ذلك سوف تشاهدون كذلك الدمار, الذي يسببه هذا القصف. وبعد ذلك, أقوم بإرسال المجاهدين بإرسال لتلك الأماكن, من أجل تجميع بقايا هذه “الهدايا”.
هذه قنابل كروية, إنها محذورة في جميع أنحاء العالم. هذه قنبلة كروية, إنها تبقى بعد كل قصف, إنها “هدية” بوتن للشعب الشيشاني. تم أخذها من إقليم الشيشان, لذلك أنا دقيق حين أقول “شعب الشيشان”. هذه “هدية”, التي يرسلها عبر كلاب كافيروف لهذا الشعب الشيشاني.
بقايا “هداياهم” هذه تنفجر فورا عند ملامسة الإنسان أو حوافر الماشية, الناس يموتون ويعانون بسبب ذلك, خصوصا خلال هذا الوقت, خلال هذا الفصل. العديد من أفقر, أدنى فئات الشعب الشيشاني الذين يجمعون السرخس, لقد تم تفجيرهم في العديد من المرات عن طريق هذه الأشياء, وكان هناك الكثير من المعاناة في العديد من المرات بسبب هذه الأشياء. هذه القنابل نفسها محظورة من قبل جميع الدول المتحضرة في العالم.
أنا أعرض عليكم بوضوح كيف قصفت الطائرات, ودمار الغابات بعد القصف, فرجات بكاملها, وكيف نحمي نحن, المجاهدين, شعبنا. بقايا هذه القنابل يجمعها المجاهدون, ويحضرونها إلى هنا, وهنا بعض الإختصاصيين الجيدين, إن شاء الله أن يمنحهم الله الجنة على ذلك, يبطلون مفعولها, وبعدها نقوم بدفنها بالكامل, حتى لا تقوم بإيذاء الحيوانات أو غيرهم, لا أحد.
هنا جميع تلك “الهدايا”, التي تأتي لأرضنا, وكل تلك الإشادات التي توجه لنا من خلال التلفاز, يمكن أن تشاهدوها. مثلا, بعض من هذه القنابل قد تسبب ضررا مستديما. هذه القنبلة لوحدها يمكن لها أن تقتل عشرة أشخاص.
لذلك لدعو الناس, المجتمع, ما يسمى “بالمجتمع”, يشاهدون, بأي هدايا جاءوا لهذه الأرض وكيف يقومون بذلك.
وهذا أفضل خبير في تعطيل القنابل, إن شاء الله, هو رجل يجاهد من أجل الجنة. فقط أولئك الذين يأتون إلينا, يريدون أن يكونوا في الجنة. أعتقد أن العديد من الناس, من بينهم أولئك الكلاب, الموجودين إما في ماجاس, أو غروزني, أو غدرميز, أو كاباردا, أو نالتشك, يبددون الكثير من المال من أجل الدعاية, من أجل أعمالهم المنكرة, من أجل فتح النوادي, إنهم يفكرون لماذا يذهب المجاهدون, لماذا يذهب المجاهدون للغابات؟ لأن الذين ينضمون لنا يريدون أن يكونوا في الجنة. ليس من أجل المال, وليس من أجل شيء آخر, نحن لا ننشر أية دعاية …
الشباب, إن شاء الله, ينظمون لنا لأن هذا سبيل الجنة, ونحن إخترنا هذا الدرب إلى الجنة معا, لذلك من كان إلى جانبنا, إن شاء الله, سوف يكون في الجنة. هنا إن شاء الله أحد سكان الجنة.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته.
كفكاز سنتر