(شبكة الرحمة الإسلامية) – وعلى صفحة تم استحداثها أمس السبت تحت اسم “الشحيل تستغيث” على موقع فيسبوك وانضم إليها حتى الآن أكثر من 1200 شخص، كتب ناشطون ما مفاده أن مقاتلي تنظيم الدولة “اشترطوا من شدة خوفهم من الشحيل أن يتم تهجير كل من فيها إلى خارج المدينة لكي يستطيعوا أن يدخلوها. ومن شدة خوفهم أيضا وجبنهم دخلوا في مدرعات ودبابات ولم يدخلوا في سيارات عادية”.
وتم تناقل شريط فيديو على موقع يوتيوب يظهر -كما يقول ناشطون- رجالا بينهم وسطاء وأعيان تولوا التفاوض على ما يبدو مع تنظيم الدولة يبلغون الأهالي بشروط التنظيم على سكان الشحيل.
ومن هذه الشروط، بحسب الشريط، تسليم كل السلاح الموجود في البلدة ابتداء من المسدسات، ثم “خروج الأهالي لمدة سبعة إلى عشرة أيام” من البلدة، “حتى يشعروا (تنظيم الدولة) بالأمان”، فتتم عودة الأهالي.
وشكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بنوايا تنظيم الدولة وبإمكانية العودة، متهمين عناصر من أسموهم “داعش” بأنهم يريدون احتلال منازل البلدة ونهبها، علما أن عددا من قياديي جبهة النصرة ينحدرون من بلدة الشحيل.