مفكرة الإسلام: أكد وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أن الكيان الصهيوني يقف خلف تدويل أزمة إقليم دارفور بتلك الصورة المباشرة، وأشار إلى أ وزير الأمن الصهيوني شخصيًا اعترف بهذا الدور المشبوه.
وصرح الوزير محمود حامد بأنه توجد 500 منظمة يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إشعال قضية دارفور والتحريض ضد السودان من خلال عبر استقطاب السودانيين من أبناء دارفور للكيان الصيوني.
وأوضح وزير الداخلية السوداني أن من بين هؤلاء عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة الذي كان أحد من تم استخدامهم لأغراض سياسية أصبحت غير مجهولة باعتراف المسئولين الصهاينة أنفسهم.
تسلل السودانيين إلى “إسرائيل”:
وأخبر حامد المركز السوداني للخدمات الصحفية أن الوفد السوداني الذي زار القاهرة أجرى مباحثات تتصل بملف ظاهرة تسلل السودانيين إلى الكيان الصهيوني عبر الحدود، إضافة إلى مسألة اللجوء السوداني بجمهورية مصر العربية.
وقال: “حتى الآن ليست لدينا إحصائيات دقيقة بالوجود السوداني في “إسرائيل”، لكننا اتفقنا مع الجانب المصري على ترتيبات محددة لمعالجة قضايا اللاجئين السودانيين بمصر واللاجئين المتسللين إلى “إسرائيل” عبر الحدود وذلك عبر تبادل المعلومات وتكثيف الإجراءات الأمنية المتفق عليها بين الجانبين”.
وأشار وزير الداخلية السوداني إلى أن بلاده ترى وجود أي سوداني بالكيان الصهيوني بمثابة التآمر على السودان وليس في مصلحة السودان ، وقال: “إسرائيل لا تقبل بالوجود القانوني إلا للصهاينة وقد سلبت حتى أهل فلسطين أراضيهم”.