(شبكة الرحمة الإسلامية) – عرض تنظيم القاعدة شروطه ومطالبه للتصالح مع الحكومات العربية، وذلك بطلب من علماء اليمن الذين سعوا لعقد هدنة بين التنظيم والحكومة اليمنية.
وقال القيادي في القاعدة الشيخ إبراهيم الربيش إن شروط القاعدة التي قدمتها للحكومة اليمنية هي:
الأول: تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع نواحي الحياة، وأن تكون مرجعيتنا الكتاب والسنة وأن يُعمل بها في الحياة.
الثاني: تعديل جميع المواد التي تخالف الشريعة في الدستور.
الثالث: الحفاظ على سيادة البلد بطرد جميع مظاهر الاحتلال الأمريكي برًّا وبحرًا وجوًّا، ومنع السفير الأمريكي من التدخل في شؤون البلد.
الرابع: إزالة جميع المنكرات الظاهرة كالبنوك الربوية وكذلك جميع مظاهر الفساد العقدي والأخلاقي في الإعلام والسياحة.
الخامس: مراقبة المنظمات الكافرة العاملة في البلد وطرد من يثبت قيامها بالتجسس أو التنصير أو الفساد الأخلاقي.
السادس: استقلالية القضاء والإفتاء، وأن يكون الإشراف بيد نخبةٍ من العلماء الشرعيين.
السابع: فتح المجال للدعوة والدعاة ليبلغوا دعوتهم وعدم التضييق عليهم بأي أنواع التضييق، وفتح المعاهد والمراكز الشرعية.
الثامن: رفع المظالم عن الشعب من ضرائب ومكوس وغيرها.
التاسع: إلغاء الصفقات المجحفة في ثروات البلد، وأن تكون الثروات بيد المشهود لهم بالأمانة من أبناء الشعب.
العاشر: إخراج جميع المساجين الذين ليس عليهم قضايا أو عليهم قضايا مرتبطةٌ بالجهاد في اليمن أو في الخارج.
الحادي عشر: بعد الاتفاق على الهدنة تؤقت لمدة ستة أشهر إلى ثمانية أشهر لينظر كل طرفٍ في إيفاء الآخر بشروط الهدنة.
الثاني عشر: تكون هناك ضمانات من مشايخ ووجهاء يتفق عليهم الطرفان.
وقال القيادي في القاعدة إن هذه الشروط تم ارسالها الشروط إلى العلماء للوساطة، وقد أبدوا موافقتهم على الشروط وأنها شروطٌ لا يمكن أن يعترض عليها أحد.
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق