(شبكة الرحمة الإسلامية) – أفادت مصادر الثوار السوريين بمقتل ما يزيد عن 100 جندي من قوات بشار الأسد و”حزب الله” اللبناني، على إثر اشتباكات عنيفة في مدينة القصير بريف حمص.
وذكرت شبكة ساند سوريا الإخبارية أن الثوار قد أجبروا قوات بشار الأسد وميليشيات “حزب الله” على الانسحاب من جنوب المدينة، وكبدوهم خسائر بشرية فادحة، بلغت نحو 100 قتيل.
وقالت شبكة ساند سوريا الإخبارية: إن المقاتلين الثوار أحرزوا تقدمًا في المعارك العسكرية الدائرة في مدينة القصير وأجبروا قوات الأسد وميلشيات “حزب الله” على الانسحاب من المناطق الجنوبية من المدينة، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح تقدر بنحو 100 جندي، في حين أعلن “حزب الله” عن مقتل خمسة من أفراده من بينهم قيادي ميداني بمعارك القصير.
وأكد ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك أن المجاهدين صامدون بمعارك القصير، ويكبدون “حزب الله” وقوات الأسد خسائر فادحة.
وأضاف الناشطون أن الثوار قد انسحبوا فقط من منطقة صغيرة من القصير، مشددين على أن نظام بشار يستخدم التهويل الإعلامي لرفع معنويات جنوده، والذين باتوا يهربون من ساحات القتال.
كما حذر النشطاء من الهزيمة النفسية وتسلل الضعف إلى النفوس، داعين إلى الثقة بنصر الله تعالى؛ حيث إنهم أصحاب الحق وأتباع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي سياق متصل، أكد فهد المصري المتحدث الإعلامي للجيش السوري الحر أن ما يروج له إعلام نظام بشار من سقوط القصير عار تمامًا عن الصحة، وأن مقاتلي “حزب الله” يتساقطون في الميدان بالعشرات.
المصدر: مفكرة الاسلام, يوم الأربعاء 5 يونيو 2013 م