(شبكة الرحمة الإسلامية) – الملاحم // بيان حول أكاذيب حكومة صنعاء عن معركة أبين وشبوة والبيضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
|| تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ||
[بيان حول أكاذيب حكومة صنعاء عن معركة أبين وشبوة والبيضاء ]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله؛ أما بعد:
فقد ادعت حكومة صنعاء العميلة انتصارات كبيرة جراء حملاتها العسكرية الغاشمة التي خاضتها بأمر أمريكي ودعم خليجي ضد مناطق القبائل في أبين وشبوة والبيضاء، وفي هذا الصدد فإننا نؤكد على عدة أمور:
أولاً: إن ما ذكرته الحكومة اليمنية من انتصارات كبيرة على المجاهدين ما هو إلا كذب إعلامي ومـغالطة واضحة، فالمجاهدون بفضل الله متجذرون ومنتشرون على طول البلاد وعرضها وقد شبوا عن الطوق والتحمت بهم جموع المسلمين من أبناء هذا الشعب المسلم الكريم المجاهد، واقتلاعهم أو إيقاف مدهم قد عجزت عنه جيوش الغرب والشرق وبات حلماً لا ينال وسراباً يحسبه الظمآن ماء -والحمد لله على منه وفضله-.
ثانياً: إن هذه المناطق -التي أعلن الجيش عن دخولها- لم تكن تحت سيطرة المجاهدين في الفترة الماضية وإن كانوا من أبناءها ويتحركون فيها، فالهدف الحقيقي إذاً من هذه الحملات العسكرية هو ضرب قبائل أهل السنة وإضعافها في مقابل إتاحة الفرصة لجماعة الحوثي لتتغلغل في هذه المناطق عسكرياً في غطاء الجيش العميل، وقد شاهد المجاهدون عياناً شعارات جماعة الحوثي يحملها ويرددها الجنود المشاركون في الحملة الأخيرة على أبين وشبوة.
ثالثاً: إن إعلام حكومة صنعاء عندما عجز جيشها عن الوصول إلى أهدافه التي يعلن عنها استعاض عن ذلك بالكذب الفاضح بإعلان مقتل أعداد كبيرة من المجاهدين وتدمير سيارات ومخابئ موهومة، ونطمئن إخواننا المسلمين في كل مكان أن المجاهدين -بفضل الله ومنته- بخير حال، على خلاف ما يعلن الإعلام الكاذب المأجور.
رابعاً: نشكر إخواننا المسلمين الذين ساندوا إخوانهم المجاهدين ونصروهم وقدموا لهم المدد والعون ورفضوا أن يكونوا عوناً للعملاء والخونة من حكومة صنعاء المرتهنة للصليبيين، فجزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء.
ختاماً: فإننا نؤكد على ما ذكرناه في بيانات سابقة أن هذه الحملة العسكرية الخاسرة ماهي إلا تلبية للرغبات الأمريكية الصليبية التي تجر البلد إلى هاوية سحيقة، وكان الأولى بهذا الجيش العميل أن يشن الحملات العسكرية لإيقاف تمدد جماعة الحوثي التي تفتك بشمال البلاد عوضاً عن اللعب بورقة المذهبية لكسب الحروب والتناغم معهم في حرب أهل السنة في الشمال والجنوب، وفتح المجال لهم للتغلغل في المؤسستين العسكرية والأمنية.
أما المجاهدون في سبيل الله فهم -بعون الله ومدده- مستمرون في جهادهم، صابرون على ما أقامهم الله فيه، لا ينثنون عن القتال والنزال حتى يردع العدوان وتعود للأمة المسلمة حقوقها كاملة غير منقوصة، وحتى يطبق شرع الله فيعم الأمن والعدل وتبسط الشورى وتعود الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ادعوا لإخوانكم المجاهدين
إخوانكم في
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)