(شبكة الرحمة الإسلامية) – أعلن الجيش الجزائري عن استنفار 40 ألفا من جنوده على الحدود مع ليبيا، إثر ورود معلومات تفيد بتحضير بعض الجهات المحسوبة على تنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائري على الحدود.
وقال مصدر أمني جزائري إن الجيش فرض حالة الاستنفار على القوات الموجودة على الحدود، والتي يبلغ تعدادها 40 ألف عسكري، منذ الخميس الماضي، أي منذ إخلاء مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح أن هذه الخطوة جاءت بعد تقارير أمنية حذرت من احتمال تعرض القوات الجزائرية الموجودة في الحدود مع ليبيا لهجمات تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وفقا لوكالة الأناضول.
وكانت الخارجية الجزائرية، قد أعلنت أمس الجمعة، غلق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا “مؤقتا” وسحب موظفيها، بعد أنباء عن إحباط محاولة اختطاف سفيرها بطرابلس.
المصدر: مفكرة الإسلام