(شبكة الرحمة الإسلامية) – في ظل سعار من الفتاوى الطائفية الصادرة عن مراجع الشيعة لقتال أهل السنة في العراق وحمل السلاح ضدهم، تحولت الحسينيات والحوزات الشيعية إلى معسكرات للتعبئة على قتال أهل السنة.
فقد دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق -إيراني الأصل- علي السيستاني الشيعة إلى حمل السلاح وقتال ثوار السنة، والتطوع للانخراط في قوات المالكي.
وقال عبد المهدي الكربلائي، ممثل مرجعية السيستاني الشيعية العليا، خلال خطبة صلاة الجمعة في كربلاء: “على كل من يستطيع حمل السلاح التطوع لمواجهة “الإرهابيين” لأنه واجب وطني للدفاع عن العراق”.
واضاف الكربلائي “المرجعية الدينية تدعم جهود القوات المسلحة العراقية في التصدي للجماعات “الإرهابية” وتحثها على التحلي بالشجاعة والصبر والبسالة لان الدفاع عن العراق واجب وطني وعلى الجميع الخروج من اجل الدفاع عن العراق”.
كما دعا كل من المراجع الشيعية بشير النجفي وإسحاق الفياض ومحمود الهاشمي وعدد آخر من مراجع الشيعة إلى التصدي لثوار العشائر السنية في العراق.
واستجابةً لتلك الفتاوى الطائفية، لبس عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الشيعي العراقي الزي العسكري، كما أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المرجع الشيعي مرتضى القزويني وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح استجابة لفتوى المرجعية، داعيا شيعة العراق للانضمام إلى الجيش ومحاربة ثوار السنة تحت راية (لبيك يا حسين).
كما انتشرت صور الشيعة على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يحملون السلاح استجابة لفتاوى مراجعهم؛ ما دفع الباحث المتخصص في الشئون الإيرانية صباح الموسوي إلى أن كتب عبر حسابه على تويتر: “لقد أصبحت الحسينيات والحوزات معسكرات للتعبئة على قتال أهل السنة”.
وسخر الموسوي من صورة المعمم القزويني بالزي العسكري وكتب قائلا: “قائد قوات التدخل السريع لوزارة داخلية المرجعية الفريق ركن طيار اف 1600 زحف السيد مرتضى القزويني يقود عملية الموصل”.
وتساءل الموسوي: “المعمم القزويني يحمل جنسية أمريكية فهل تدرجه أمريكا على قائمة المحرضين على الإرهاب أم أنه يحظى بحصانة السي اي ايه”.
المصدر: مفكرة الإسلام