(شبكة الرحمة الإسلامية) – كشف تقرير للأمم المتحدة عن احتمال وقوع هجمات على غرار “هجوم ويست غيت” على مقر الأمم المتحدة في مقديشو, ومع وجود مقر الهيئة في عمق الأماكن التي تحتلها القوات الأفريقية إلا أنه لم يسلم من ضربات المجاهدين فقبل 3 أشهر تقريبا هاجم حوالي 10 من المجاهدين مقر الهيئة وقتلوا العشرات من موظفي وحراس المقر حسب اعتراف الهيئة.
ويقول التقرير أنه قبل عامين خلال انسحاب حركة الشباب المجاهدين من المدن ظن العالم أن الحركة إنقرضت إلا أنه ثبت للعالم أنها أخطر من ذي قبل.
وأشار التقرير إلا أنه يسهل على الحركة شن هجمات على مقر الأمم المتحدة في مقديشو بعد أن نجحت في تنفيذ هجمات ضد المصالح الغربية في نيروبي التي هي أكثر أمنا من مقديشو.
من جانبه دعى الأمين العام للأمم المتحدة إلى نشر بضعة آلاف إضافية من القوات المرتزقة في مقديشو لتأمين موظفي الأمم المتحدة.
ويقول “بيتر فام” المتخصص في الشؤون الصومالية أن زيادة القوات ربما توفر الأمن لوقت محدود ثم يرجع الأمر إلى سابق عهده مضيفا أن الأمم المتحدة تعول على حكومة ليست عندها قاعدة شعبية وأن الشيوخ الذين أسسوا هذه الحكومة لا يملكون من أمر الصومال شئ.
المصدر: وكالة شهادة الإخبارية