(شبكة الرحمة الإسلامية) – 7 ذو القعدة | الدولة الإسلاميّة: بيانٌ عن العمليات العسكرية في ريف حماة وتحرير كتيبة الدفاع الجوي ومستودعات اللّواء 66
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي عمليّة نوعيّة ضخمة يسّر الله لها أسباب التوفيق، وبعد ما يزيد على الشّهر من الاستطلاع وجمع المعلومات والتخطيط والإعداد والتحشيد، انطلق المئات من رجال الدّولة الإسلاميّة في غزوة جديدة ضمن عمليات حصاد الأجناد مستهدفين كتيبة الدفاع الجوي ومستودعات اللّواء 66 الحيوية، وعشرات الحواجز والقرى والنقاط الأمنيّة المنتشرة في ريف حماة الشرقي..
ورغم ضخامة الهجوم وما تطلّبه من جهد ووقت للإعداد والتحشيد وسعة المنطقة المستهدفة، إلا أنّ جنود الرحمن نجحوا في مباغتة العدو من عدّة محاور بصورة لم يكن يتصورها، ممّا أدى لتفكك دفاعاته المتقدّمة بصورة سريعة ووقوع كتيبة الدفاع الجوي بيد المجاهدين بعد تدمير الحواجز الأمنيّة المحيطة بها، واستمرّ التقدّم نحو الهدف الرئيسي وهو مستودعات الذّخيرة للّواء 66 في الجيش النّصيري الذي لم تصمد دفاعاته بضعة ساعات قبل أن يسقط هذا الموقع المهم بالكامل بأيدي مجاهدي الدّولة الإسلاميّة، وكانت القوة الموجودة في كلا الموقعين العسكريين سبباً في تحصين قرى مشركي النصّيرية القريبة وإلحاق الأذى المستمر بمناطق المسلمين أهل السنة المنتشرة في معظم ريف حماة..
وقد منّ الله على المسلمين فنالوا من أكتاف عدوّهم وسقط العشرات منهم هلكى وجرحى وأسرى بأيدي المجاهدين، إضافة لكميات ضخمة من السّلاح والعتاد بمختلف أنواعه كان النّظام المجرم يحتفظ به خزيناً حيوياً لقواته في المنطقة الشمالية من سوريا، فوقعت جميعها بفضل الله ومنّه وكرمه بأيدي الأباة الكماة رجال الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام.
ونبشّر المسلمين في الشّام وخارجها بأنّ هذه الغزوة المباركة لها ما بعدها بإذن الله وستتبعها قريباً غزوات أخر تشفي صدور المسلمين وتُذهب غيض قلوبهم وتثأر لأطفالنا ونسائنا ورجالنا الذين اغتالتهم الأيدي المجرمة بالسّلاح الكيمياوي في دوما وغيرها، فليُبشر النّظام المجرم وأنصاره بما يسوؤهم في قادم الأيام… والحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن خطّط وشارك في هذه الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، ويتقبّل من قتل منهم ويحشرهم في زمرة الشهداء مع النبيّين والصّديقين إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ
وزارة الإعلام / الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام
المصدر: المنبر الإعلامي الجهادي