(شبكة الرحمة الإسلامية) – نفى المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام الشيخ أبو محمد العدناني الشامي الاتهامات التي يروجها الاعلام ضد الدولة واتهامها بالمسئولية عن تفجيرات المساجد والأسواق في العراق وغيرها.
واعتبر العدناني أن “إتهام الدولة الاسلامية بتفجير المساجد في المناطق السنية بالعراق مثال ذلك: اعتقال مسلم عامي مظلوم من اهالي سمراء والطواف به في شوارعه على انه من جنود الدولة والمنفذ لتفجر جامع مصعب بن عمير ، ولكن بفضل الله لم تعد مثل هذه التهم والافتراءات تنطلي على اهل السنة في العراق .. اذ باتوا يعلمون منهج الدولة الحقيقي وبراءتنا من استهداف المسلمين او استباحة دماءهم ولسنا نحن من يستهدف المسلمين او يفجر مساجدهم او اسواقهم في اي مكان .. وان ذلك من عمل الروافض وبتنسيق واشراف الاجهزة الأمنية الصفوية الحاقدة ودعم من مراجعهم الملحدة .
وأضاف المتحدث باسم الدولة الإسلامية :”لن تؤثر هذه الحملة باذن الله على الدولة في العراق فقد بات الحق واضحا لعامة المسلمين وعرفوا حقيقة الروافض وحقيقة الصراع معهم وتميز عندهم المجاهدون من المخادعين المتاجرين باسم الجهاد وبدأت العشائر تعود لتأييد المجاهدين ودعمهم وإيوائهم وعجزت كل وسائل العدو عن الايقاع بين المجاهدين وعامة المسلمين وعزلهم عنهم وتقليبهم عليهم وفشلت كل اساليبهم ترغيبا وترهيبا من انفاق الاموال لشراء الذمم واغراء بالمناصب والرواتب ووعود كاذبة ومن اعتقال وقتل وتهجير وتهديد وسلب ونهب وما الى ذلك من اساليب البطش والارهاب.
وأضاف المتحدث باسم الدولة: ” ان دعم اهل السنة للمجاهدين اليوم وتأييدهم لهم لم يعد يخفى على كل متابع للساحة العراقية وخير دليل على ذلك التصعيد المتواصل فلا يحصل ذلك الا اذا كانت بيوت المسلمين مفتوحة للمجاهدين .
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية – حق