المختصر / توعدت حركة طالبان الباكستانية بالتصدي للعدوان العسكري الباكستاني في وادي سوات، فيما واصلت المقاتلات والمروحيات الباكستانية قصف أهداف في المنطقة العشائرية شمال غربي البلاد.
وأكد المتحدث باسم طالبان المحلية في سوات مسلم خان أن مقاتلي الحركة سيواصلون القتال حتى النهاية وحتى تحقيق هدفهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الحركة تسير في الطريق الصحيح.
رئيس الأركان الباكستاني يزور مقر الناتو:
من ناحية ثانية، يعتزم رئيس الأركان الباكستاني الجنرال أشفاق كياني القيام غدًا الثلاثاء بأول زيارة لمقر حلف شمال الأطلسي الناتو.
وصرح مصدر دبلوماسي في بروكسل بأن كياني سيزور مقر قيادة قوات الحلف الأوروبية في مدينة مونس البلجيكية.
ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الأركان الباكستاني مع الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر، ورئيس اللجنة العسكرية في بالحلف
ويشير المراقبون إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق التنسيق بين باكستان والولايات المتحدة حيال الوضع العسكري والأمني في كل من باكستان وأفغانستان.
ويقول المراقبون إن المحادثات قد تتركز على تطورات الحرب المتصاعدة حاليًا في المناطق العشائرية الباكستانية وتأمين قوافل إمدادات حلف الناتو التي تتعرض لهجمات مسلحي حركة طالبان خلال عبورها للأراضي الباكستانية إلى أفغانستان.
صحيفة أمريكية: باكستان تعزز برنامجها النووي
إلى ذلك، زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هناك مخاوف في أوساط الكونجرس من احتمال تحويل باكستان لمليارات الدولارات التي ستقدم ضمن المساعدة العسكرية في معركتها بوادي سوات إلى برنامجها النووي.
وقالت الصحيفة الأمريكية :” رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية أبلغ أعضاء في الكونجرس بنشاط باكستان النووي في جلسات سرية وعلنية”.
وأضافت نيويورك تايمز : “جهود باكستان لصنع مزيد من الأسلحة النووية تشكل مصدر قلق متزايد لواشنطن لأن هذا البلد ينتج مزيدًا من المواد النووية بينما تركز الولايات المتحدة أكثر على أمن بين ثمانية ومئة وحدة من هذه الأسلحة في باكستان حتى لا تقع في يد مسلحي طالبان”.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام