(شبكة الرحمة الإسلامية) – في يوم الأحد بتاريخ 26 ذي القعدة سيسجل التاريخ أن أذناب الفرس المجوس اقتحموا صنعاء على مرأى ومسمع العالم السني
بل وسيسجل التاريخ أن عناصرالخيانة والارتزاق والنفاق التي تُنسب لأهل السنة زورا وبهتاناً كانت الظهر الذي ركب عليه الفرس
دنس الرافضة صنعاء ليس لقلة أهل السنة فيها فهم الغالبية ولكن لما ركنوا للطواغيت والظلمة فكانت تلك النتيجة
دخل الرافضة صنعاء ولم يُطلق عليهم رصاصة واحدة إلا ما كان من شباب وقادة عسكريين رفضوا الانصياع لأوامر الدولة العميلة
لقد كان وزير الدفاع اليمني ورئيس الدولة أول المتآمرين نكاية بأهل السنة الذين ثاروا ضد الظلم والفساد عام 2011م
لقد دنّس أذناب مجوس إيران صنعاء بأقدامهم وهي التي أخرجت لنا الشوكاني وابن الأمير الصنعاني وابن الوزير وغيرهم
صنعاء التي بشّر بفتحها النبي صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق وقال: إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة
وأخبر النبي أن الإسلام سيعمها ويحكمها فقال:”حتى يصير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه”
وأخبر صلى الله عليه وسلم عن أهل اليمن بأنهم أرق قلوبا وألين أفئدة وقال: الإيمان يمان والحكمة يمانية
والآن في هذه الليلة وكما أخبرني إخواني من هناك أن الرافضة أطلقوا الرصاص والألعاب النارية في صنعاء فرحا بانتصارهم
ولقد اختفت الدولة العميلة من شوارع صنعاء ليحل بدلاً عنها في نقاط التفتيش عناصر الرافضة المجوس
لقد اقتحموا بعض منازل أهل السنة وفجروها وأهل السنة التي خذلتهم دولتهم ينظرون ولا يحركون ساكناً
إن أهل السنة في صنعاء شعروا بتآمر كبير عليهم فقدخذلهم القريب والبعيد كما حصل في دماج وحاشد وعمران بقصد الانتقام
لقد دخل الرافضة بتسهيل من الحكومة ودول أخرى وتم امداده بالسلاح والمال والمعلومات ليذل أهل السنة هناك
ومما ساعد هؤلاء الرافضة على التطاول والاستفراد بأهل السنة هو تفرقهم وتنازعهم واختلافهم فطمع فيهم الأعدا
وهنا أدعو أهل السنة جميعا إلى جمع كلمتهم وتوحيد صفهم ونبذ الفرقة والحزبية والديمقراطية التي أضعفتهم
أدعوهم أن يوحدوا صفهم ويعدوا لعدوهم ويقفوا بجانب إخوانهم المجاهدين في اليمن فيمتشقوا سلاحهم ويمتطوا صهواتهم
فإنه ليس للروافض غير إخوانكم المجاهدين أبطال الوغى وأسود الحرب وفرسان الميادين فضعوا أيديكم في أيديهم
أدعو قبائل اليمن الأبية التي أذاقت الحوثيين في الجوف مر العلقم ومرغت أنفه بالتراب إلى التكاتف والتعاون مع المجاهدين
فإنه ليس للروافض غير إخوانكم المجاهدين أبطال الوغى وأسود الحرب وفرسان الميادين فضعوا أيديكم في أيديهم
وإنني من أرض الشام أرض الجهاد والرباط والتي قد ارتبط اسمها باسم يمن الإيمان، أدعوا فتية الإسلام أن ينفضوا غبار الذل ويعيدوا للأمة مجدها
ياشباب اليمن ياليوثه وأسوده،أما والله إنا لنعلم أنكم لستم بأقل شجاعة ولاعزيمة من أحفاد ابن سبأ،ولكن لكم صولة قادمة
فهبوا يا أبطال اليمن فسوق الجهاد في أوجها أذيقوا الرافضة ماذاقه إخوانهم في الشام وتذكروا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
يا إخواننا: لقد أرادوا من احتلالهم لصنعاء العز أن يتقاسموا الكعكة مع الدولة العميلة ليجتمعوا على حرب السنة
إن الرصاص قد نطق اليوم فأروا الله من أنفسكم خيراً ، أخرجوهم منها أذلة وهم صاغرون
يارجال جامعة الإيمان هاهو معقل العلم والحكمة يدنسه الحوثيون،فاثأروا لمقدسات المسلمين ولاتخذلوا أمتكم
تذكروا وعداً صادقا لايتخلف من نبينا صلى الله عليه وسلم(ماترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلوا) إن أمتكم تنظر اليوم إليكم
يا أهل السنة في اليمن: تذكروا أن هذه الفاجعة إن انتهت بحل تفاوضي فهي والله الكارثة لأهل السنة،فما ظنكم بمفاوضات بين رافضي متغلب وعميل منبطح
اعلموا أن جهادكم اليوم لاستلام زمام الأمور هو فرض عين، إن طردكم للحوثيين هو قطع لمستقبل خطير ليمن الحكمة فلا تكونوا من القاعدين
اللهم أرنا بالحوثي وجماعته عجائب قدرتك اللهم وحد صف المجاهدين وسدد رميهم ياحي ياقيوم..
اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الشرك والفساد
وأخيراً : سأزف لكم مفاوضات أسود أنصار الشريعة للحوثيين لكنها ليست على طاولة الخيانة بل على ظهور المفخخات..
ففي يومنا هذا الاثنين قام أحد الإخوة الاستشهاديين من أنصار الشريعة باستهداف اجتماع للرافضة الحوثيين في صعدة فأوقع فيهم عشرات القتلى والجرحى
حصيلة مفاوضات أنصار الشريعة والحوثي اليوم أكثر من 150 جيفةً حوثياً بعمليتين إستشهاديتين واعتقال ضابط في المخابرات اليمنيه حوثي
المصدر: شبكة عرين المجاهدين