(شبكة الرحمة الإسلامية) – استشهد رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية ورئيس حركة أحرار الشام “حسان عبود” المعروف بلقب “أبو عبدالله الحموي” مع عدد من قيادات الحركة، في عملية وقعت في “رام حمدان” بريف إدلب، ولم تتضح تفاصيلها بعد، ولا من يقف وراءها.
وقضى في العملية ما يزيد عن 50 شخصاً بينهم قيادات كبرى في “أحرار الشام”، وعلى رأسهم الشرعي العام “أبو عبد الملك”، بالإضافة للقائد العسكري في الحركة “أبو أيمن”.
وتشير الأنباء الواردة إلى “زمان الوصل” من مصادر مقرّبة من الحركة إلى أن العملية استهدفت ما يسمى مقر “صفر” بالقرب من مدينة “رام حمدان” بريف إدلب، وهو مقر القائد العسكري في الحركة “ابو أيمن”.
وووفقاً لمصادر “زمان الوصل” فإن من بين ضحايا العملية ايضا: “أبو يوسف بدوي”، “أبو طلحة”، “إدريس” شقيق “أبو أيمن”، “أبو الزبير الحموي”، “أبو سارية الشامي”، “محب الدين الشامي”،”طلال الأحمد” فضلا عن “أبو حمزة”.
ووفقاً لمراسل “زمان الوصل” فإنّ المعلومات تبدو متضاربة حول آلية الاستهداف، فهناك من يتحدث عن تفجير انتحاري نفسه في مقر الاجتماع، وآخرون يرجحون أن يكون الضحايا قد قضوا اختناقاً نتيجة استهدافهم بمواد “كيماوية” من قبل النظام، وهي فرضية قائمة كغيرها، في ظل تكتم كبير من قبل الحركة، ومصرع معظم إن لم يكن كل من كانوا حاضرين في الاجتماع.
وبحسب مصدر مقرّب من الحركة، فإن مقر الاجتماع كان في مكان تحت الأرض يحمل اسم “صفر”، وكان على الأغلب اجتماعاً لمجلس شورى الحركة، الذي يضم عددا من قادة الكتائب والشرعيين في الحركة.
وقد صدر عن الحركة بيان نعى قادتها وعلى رأسهم الحموي، مرجعا الأمر إلى “انفجار لم تتبين حقيقته بعد”.
المصدر: شبكة زمان الوصل