(شبكة الرحمة الإسلامية) – كشف تقرير لموقع “واللا” الإخباري الصهيوني، أن وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي يحافظ شخصيًّا على إجراء اتصالات مع كبار قادة الأجهزة الأمنية في الكيان الصهيوني.
وأوضح التقرير الذي أعدّه محلل شؤون الشرق الأوسط “آفي أيسخارف”، أن من بين هؤلاء المسؤولين الصهاينة الذين يحافظ السيسي على علاقات معهم وزير الأمن موشيه يعلون، كما أنه أمر مؤخرًا قادة الأجهزة الأمنية المصرية بتعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائهم الصهاينة.
وأوضح الموقع أيضًا أنّ السيسي يقوم بتقليد سلوك الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك تجاه الكيان الصهيوني، حيث كان مبارك يرفض زيارة الدولة العبريّة، لكنّه في المقابل كان يحافظ على علاقات وثيقة وقوية معها في الخفاء، وتحديدًا على الصعيد الأمني.
وأضاف أن السيسي أوضح بشكل خاص خلال مقابلته التلفزيونية أنّ حركة حماس تبقى عدوًا، مؤكدًا على أنّ الشعب المصريّ لن ينسى من وقف إلى جانبه ومن يقف ضده، وهو ما يعتبر رسالة واضحة لقادة حركة حماس.
ولفت إلى أنّ حرص السيسي على تعميق علاقاته مع دولة الاحتلال وشنّه الحرب على حركة حماس لن يضمنا له استقرار حكمه بعد تولي منصب الرئاسة.
ونقل الموقع العبريّ عن مصدر أمنيّ وصفه بأنّه رفيع المستوى في تل أبيب إشادته بالحرب التي يشنها الجيش المصري بناء على تعليمات السيسي ضدّ الجماعات الجهادية في شبه جزيرة سيناء، منوهًا إلى أنّ الجيش المصريّ سيواصل حربه ضدّ الجماعات الجهاديّة المذكورة، حتى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأشاد المصدر بنجاح السيسي في تدمير 95% من الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، لافتًا أيضًا إلى أنّ الحرب التي يشنها الجيش المصريّ ضد الحركات الجهاديّة وحركة حماس تتم وسط تعاون وتنسيق وثيق مع الكيان للصهيوني، وأنه سيتّم الحفاظ على وتيرة التعاون والتنسيق حتى بعد الانتخابات.
واستدرك التقرير قائلاً إنّ الحرب ضدّ الحركات الجهادية أبعد ما تكون عن الحسم، وللتدليل على ذلك، ذكّر بتفجير الأنبوب الذي ينقل الغاز المصريّ للأردن.
المصدر: مفكرة الإسلام